غزة: طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيادة السلطة الفلسطينية بالوقف الفوري للتنسيق الأمني، ولكافة أشكال العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت الشعبية في بيان صحفي اليوم الاثنين، على أن الشارع الفلسطيني يغلي ولا يحتمل استمراره.
واعتبرت الجبهة أن استمرار تجاهل القيادة الفلسطينية المتنفذة لنبض الشارع، يشكّل استهتاراً بأبناء الشعب الفلسطيني وبانتفاضته وتضحياته المتواصلة.
وأكدت أن هذا التجاهل انقلاب مستمر على المؤسسة الوطنية الفلسطينية وقراراتها الجامعة التي أكدت على ضرورة التوقف فوراً عن هذا النهج المدمر، وبسلوك طريق جديد يستجيب للتحديات الراهنة.
وحملت الجبهة الشعبية رأس السلطة المسئولية الكاملة عن استمرار هذا العبث بالمؤسسة والتفرد فيها وعدم تنفيذه لقراراتها الملزمة وفي مقدمتها قرارات المجلس المركزي الأخيرة، والتي أكدت على وقف كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال والتنسيق الأمني.
ورأت في تصريحات رئيس السلطة الأخيرة واعترافه بأنه صاحب قرار إحباط العمليات وباستمرار التنسيق الأمني، بأنها لم تضمن يوماً الأمن لأبناء الشعب الفلسطيني، ولم تحبط أي جريمة من جرائم الاحتلال أو المستوطنين.
وأوضحت الجبهة "أن استمرار هذا النهج الضار بقضيتنا وبمقاومتنا يجب ألا يشكّل فرصة لبعض الأصوات النشاز لخلط الأمور وكأنها معركة شخصية والمزايدة والتحريض على الحركة الوطنية الرافضة لهذا النهج".
ونوهت إلى أن المشكلة الأساسية هي بهذا النهج السلطوي المرفوض من الشعب الفلسطيني، والذي يجب أن يتوقف فوراً وأن تنسجم ممارساتها مع خيار ومطالب الشعب.