الجمعة 14/10/1444 هـ الموافق 05/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
تقرير إسرائيلي: حرب عنيفة قادمة مع حزب الله 'ستشل الحياة ' لا مثيل لها منذ 30 عامًا

تصدر التقرير الأمني الاستراتيجي الذي أعده جيش الاحتلال، صفحات وسائل الإعلام العبرية اليوم الأربعاء، وتناول نظرة المسؤولين العسكريين والأمنيين الإسرائيليين للتحديات الأمنية للعام الجديد.

وبحسب صحيفة "معاريف"، فإن التقرير يشير إلى توقعات محتملة بخوض حرب طويلة وعنيفة مع حزب الله رغم انشغاله بالأحداث في سوريا ومحاولته عدم الدخول في جبهة حاليا مع إسرائيل، إلا أن توقعات نشوب حرب ستكون هي الأعنف على الجانبين كبيرة جدا.

ووفقا للتقرير الأمني فإن حزب الله سينجح بشل الحياة في إسرائيل التي هي الأخرى ستعمل على تهجير سكان جنوب لبنان تحت ضربات مكثفة من سلاح الجو والمدفعية والقوات البحرية التي ستتعرض لهجمات مختلفة وقد ينجح الحزب بإسقاط طائرات واستهداف البوارج والمطارات التي ستغلق بسبب كميات الصواريخ الكبيرة التي ستطلق تجاه أهداف حيوية بإسرائيل، خاصةً وأن الحزب يملك صواريخا متطورة جدا، يضاف لذلك محاولات اقتحام مناطق حدودية من لبنان أو سوريا.

وسيقع عدد كبير من الجنود أسرى لدى الحزب،  ولن تنتهي المواجهة والعمليات العسكرية في أيام معدودة، بل ستمتدّ إلى زمن غير محدود، وهو الأمر الذي تُحاول إسرائيل تغييره، لحسم المعركة بسرعةٍ، وعدم السماح للعدو بنقلها إلى عمق الدولة العبريّة.

ويرى التقرير أن الأوضاع في المنطقة العربية ودول الجوار ستزداد سوءًا على الصعيد الأمني، وأن قوة الجيوش الرسمية ستتراجع بينما تتنامى قوة التنظيمات المختلفة. مشيرا إلى "استعدادات حماس بشكل كبير في عمليات حفر الأنفاق وتطوير قدراتها الصاروخية"، على حد قوله.

وأشار التقرير إلى أن تنظيم "داعش" لا يفكر حاليا في مواجهة إسرائيل لانشغاله بحروب على أكثر من جهة، مشيرا للمخاوف الأمنية من وجود التنظيم وعملياته الكبيرة في سيناء وامتلاكه أسلحة دقيقة ومتطورة وإمكانية أن يشن من تلك الجبهة سلسلة هجمات.

وعلى صعيد الضفة الغربية والقدس، فتوقع التقرير الأمني تزايد العمليات من الفلسطينيين رغم محاولات تحسين الوضع الاقتصادي للسكان ومضاعفة التنسيق الأمني، مشيرا لأهمية وجود حراك سياسي لتهدئة الأوضاع.

ونوه التقرير إلى أن العمليات الفردية تشكل الخطر الأكبر، "وانتقلت من المواجهات في الميادين إلى اقتحام المستوطنات وتنفيذ عمليات طعن وقد تتطور لعمليات إطلاق نار مستقبلا رغم أن التقديرات تبقى منخفضة بسبب عدم مشاركة مسلحي فتح"

2016-01-27