الثلاثاء 4/4/1446 هـ الموافق 08/10/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
التجمع الوطني للجرحى يرحب بتشكيل حكومة وحدة تمثل الكل الفلسطيني

 رام الله/ أحمد المصري

أشاد التجمع الوطني للجرحى وضحايا الحروب في دولة فلسطين بالصمود الاسطوري لأبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وانتفاضاته المشروعة ضد جيش الاحتلال والمستوطنين.

ودعا التجمع الوطني للجرحى الى ترجمة هذا الصمود والانجاز الوحدوي الذي تعمد بالدم في مواجهة الحرب الدموية على وطننا الفلسطيني بالتسريع بخطوات عملية تترجم توحدنا الميداني وفي مقدمتها تشكيل حكومة وحدة وطنية وإنهاء الانقسام، وهذا هو انتصارنا الحقيقي على آلة الحرب الدموية وإفشال أهداف حكومة اليمين الاسرائيلي والتي أبرزها تكريس الانقسام وفصل غزة عن الضفة.

وأعرب التجمع عن ترحيبه بما اعلنه الرئيس الفلسطينى محمود عباس انه قد توصل الى اتفاق مع الإخوة في حركة حماس حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، قائلا انه يأمل ان تنجح كل الاطراف قريبا فى مساعيهم لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأوضح التجمع في بيان له وزع على وكالات الانباء أن الواقع يتطلب تشكيل حكومة تضم الكل الفلسطيني، وان تكون توافقية بين جميع القوى السياسية الفلسطينية بما فيها حركة حماس، داعيا لاتخاذ قرارات واضحة ملموسة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، ووقف كل ألوان حكومات الانقسام الأحادية والمحاصصة الثنائية، حكومات تفكيك وحدة الشعب والوطن، حكومات الاحتكار والإقصاء.

وأكد التجمع أن الصراعات والانقلابات السياسية والعسكرية انتجت ثماني سنوات عجاف مدمّرة وعبثية، وأعطت حكومات انقسامية أحادية ومحاصصة ثنائية فئوية، وتدخلات المحاور الإقليمية الشرق أوسطية والدولية، لتعميق وتمويل انقسام الثماني سنوات العجاف بين الفرقاء.

وأوضح التجمع الوطني للجرحى أن مرحلة التحرر الوطني لكل شعب تستدعي وحدة وطنية لكل مكونات وتيارات الشعب، مضيفا أن الوحدة طريق النصر والانقسام طريق الضياع والفشل.

وأضاف بيان التجمع كما يجب دعوة الشعب لانتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة، ومجلس وطني فلسطيني في الوطن المُحتل والشتات بقانون التمثيل النسبي الكامل، مؤكدا على ضرورة تطبيق ما تم الاتفاق علية خلال جولات الحوار المختلفة، وإعلان تشكيل حكومة وحدة وطنية.

ودعا التجمع الكل الفلسطيني الى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة بيضاء يسطر فيها مواجهة التحديات التي تطلقها حكومة الاحتلال الاسرائيلي في  الاستيطان والقدس وباقي ملفات الثوابت الفلسطينية، وان يقف الآن الجميع عند مسؤولياته لتنفيذ باقي بنود الاتفاق وطي صفحة الانقسام المرير التي يتطلع له كل اطياف الشعب الفلسطيني.

وطالب التجمع لضرورة وضع الجميع المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات والعمل على ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتعزيز كافة الجهود لتطبيق اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام في الوطن وتوحيد مؤسسات الموطن ودعم ثقافة احترام وعدم التقليل من شأن الآخر.

2016-01-28