غزة- وكالات:أكدت مصادر صحفية، أن العوامل التي أدت لكشف جريمة قتل "رياض ابو عنزة "على يد زوجته في اقل من 6 ساعات، تكمن في غرس كعب زوجته أي"حذائها" بأرض الجريمة وبعض الدماء على ملابس الجانية وكاميرا المراقبة الأمنية في المكان.
وبينت المصادر، أن الجانية عندما سمعت نبأ العثور على جثة زوجها لطمت خدها وبكت حرقة على فراقه وقالت : "من لي بعدك ياعمري" وهي القاتلة في الحقيقة؟.
وبعد أقل من 6 ساعات، تمكنت المباحث من تفريغ محتوى الكاميرا الامنية فوجدوا امراة منقبة برفقة المغدور، وجرى استدعاء أقرب الناس إليه للتحقيق معهم في الحادث.
ودارت الشكوك في البداية، حول طليقته التي تم استدعائها ونفت كل ما جرى الحديث معها فيه، ومن ثم استدعاء زوجته ونفت كل الإتهامات، فتم مواجهتها بالادلة الجنائية، الأمر الذي أدى إلى إنهيارها واعترفت أنها استدرجته بعد ان طلبت منه "طشة بحجة انها زهقانة" فلبى طلبها وفي نفس مكان الفسحة انقضت عليه بضربة سكين في رقبته بحجة فقط انها تكرهه ليقتل فورا .
يذكر أن المغدور "رياض" شاب بسيط من سكان مدينة خانيونس، والده متوفي وهو معيل لوالدته ولديه طفل من زوجته القاتلة بعد أن انتظره كثيراً من طليقته ولكن لم يرزق منها.
وكانت الشرطة في غزة القت امس السبت، القبض على قاتلة المواطن ربيع ابو عنزة (36 عاماً) الذي وجد مقتولاً صباح اليوم بالقرب من محررات (عتصمونا) جنوب خانيونس جنوب القطاع.
وأكد الناطق باسم الشرطة في غزة المقدم أيمن البطنيجي لــ"فلسطين اليوم" أن القاتل هي زوجته التي قامت باستدراج الزوج بعد شراء سكين، وأقدمت على قتله، والفرار كما اعترفت في التحقيقات الجارية حتى اللحظة معها.
وأشار البطنيجي أن المباحث العامة قامت بالبحث والتحري وجمع المعلومات وبالتحقيق الأولي مع عائلة المغدور تم الاشتباه بزوجته، وبالتحقيق معها اعترفت أنها قامت باستدراجه إلى منطقة المحررات وقامت بطعنه عدة طعنات في صدره أدت إلى وفاته على الفور.
وقال: إن زوجته اعترفت بفعلتها؛ وكان الدافع وراء الجريمة مشاكل زوجية وعائلية، وأنها أقدمت على الجريمة بشكل فردي حسبما تشير التحقيقات الأولية معها.
وبين البطنيجي أن مباحث خانيونس استطاعت كشف القاتلة خلال 6 ساعات من اكتشاف جثة المواطن أبو عنزة.
وأكد البطنيجي أنه تم حجز القاتلة وسيتم تحويلها إلى النيابة العامة لأخذ المقتضى القانوني بحقها.
يشار إلى أنه عثر صباح السبت على جثة المواطن ربيع أبو عنزة (36عاما) من سكان بلدة عبسان شرق مدينة خانيونس مقتولا طعنا بالسكاكين بالقرب من محررات (عتصمونا) جنوب خانيونس جنوب القطاع.
وكانت عائلة أبو عنزة قد أعلنت مؤخراً عن فقدان ابنها قبل 3 أيام بعد خروجه من منزله لإيصال والدته إلى سوق (الظهرة) في مدينة خانيونس، ولم يعد حتى عُثر عليه مقتولاً.