الوسط اليوم : احتضنت مدينة شفاعمرو، مساء امس السبت، مهرجانًا سياسيًا حاشدًا لإحياء اليوم العالمي لحماية حقوق المجتمع الفلسطيني في البلاد الأول، وذلك بعد إعلان محمد بركة ، رئيس لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية عن يوم 30 يناير/ كانون الثاني يوماً عالمياً للتضامن مع قضايا فلسطينيي الداخل.
هذا وفاضت قاعة العوادية في شفاعمرو بحشود واسعة تخللها الشخصيات الرسمية والشعبية واعضاء لجنة المتابعة ورؤساء مجالس واعضاء كنيست ومختلف قادة الاحزاب والحركات الفاعلة على الصعيد المحلي وافتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمد اجلالا وصفاء لأرواح الشهداء تلاه النشيد الوطني في حين شهد المهرجان تغطية اعلامية واسعة وتولى رئاسته وعرافته ابن الكرمل الاديب سلمان ناطور.
يشار إلى أنّ رئيس المتابعة بركة كان قد أعلن عن هذا اليوم قبل أسبوعين تقريبًا، ويأتي الإعلان في أعقاب إخراج الحركة الإسلامية عن القانون وحظر نشاطها، إضافة إلى تفاقم سياسة التمييز والقمع السياسي لحرية النشاط السياسي للفلسطينيين في الداخل من قبل الحكومة الإسرائيلية.
تجدر الاشارة انه تحدث خلال المهرجان العديد من الشخصيات السياسية الفعالة، وكان محمد بركة قد افتتح كلمته موجها الشكر لكافة الناشطين في لجنة المتابعة وكافة مركبّات اللجنة على الجهود التي بذلوها من أجل إخراج هذا اليوم الى حيز التنفيذ. كما وجه شكرًا خاصا الى "اللجنة التحضيرية الفلسطينية التي شملت كل مكونات شعبنا، وبذلت جهدا ضخما من أجل إيصال مشروعنا الى العالم، وخاصة عبر السفارات الفلسطينية في العالم، ومن هنا وجه بركة شكرا خاصا للقيادة الفلسطينية على دعمها لهذا اليوم.