الثلاثاء 4/4/1446 هـ الموافق 08/10/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
مركز الإنسان:تمييز عنصري وطمس للهوية الفلسطينية بحق فلسطيني الداخل المحتل

رام الله-الوسط اليوم:قال مركز الإنسان ان اليوم العالمي للتضامن مع فلسطيني الداخل المحتل عام 1948م يأتي لبيان معاناتهم واضطهادهم الذي يتعرضون له من قبل الاحتلال، ويسعى الفلسطينيون هناك  والبالغ عددهم1,546,353 أي بنسبة 12,52% من إجمالي عدد الفلسطينيين الكلي في يوم 31 يناير لتدويل قضيتهم للنظر فيها من قبل الجهات المعنية، وبدوره أكد مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق أن فلسطيني 48 يمارس بحقهم العديد من الانتهاكات دون تسليط الضوء عليها في مقابل عدم مسائلة الاحتلال عليها.

وذكر مركز الإنسان أن العديد من شخصيات الاحتلال أثناء ترشحها للانتخابات، تدعو ضمن برنامجها الانتخابي لحظر نشاط الفلسطينيين وممارسة التمييز العنصري بحقهم ومنعهم من إقامة فعاليات، وهذا ما فعله النائب الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان"، وكان قد دعا إلى يهودية الدولة ومنع الفلسطينيين من إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، وفي المقابل يعاني المواطنون هناك من التمييز العنصري بحقهم في كافة المجالات التنموية والتعليمية والصحية، وبلغت نسبة البطالة بينهم ما يتراوح 10%، وتتبع قوات الاحتلال وسائل قمعية من خلال تهويد وتهجير العديد من السكان الفلسطينيين في النقب والجليل ومصادرة خيمهم ومعداتهم، وعدم منحهم تراخيص للبناء، للضغط عليهم لترك أراضيهم رغم أنهم لا يملكون سوى 3% من الأراضي المقام عليها دولة الاحتلال، وخلال خطة تطوير النقب التي شرعها الاحتلال عام 2015 لتهجير الفلسطينيين وزيادة عدد السكان اليهود إلى 900 آلف خلال عقد من الزمن، ووجود البلدات العربية تعيق تنفيذ ذلك، تقوم السلطات بطردهم واتباع طرق غير قانونية وتهجير قسري لهم في محاولة الضغط عليهم لترك أراضيهم.

وبدوره يوضح مركز الإنسان، أن الاحتلال الاسرائيلي ينتهك القانون الدولي والاتفاقيات الدولية، من خلال التميز العنصري والتهجير القسري، إضافة إلى بذل الجهود لمنع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم، وفرض قوانين تعسفية لهدم البيوت، في نفس الوقت تستمر الملاحقات السياسية بحق ممثلي الأحزاب والتجمعات العربية وناشطي المجتمع المدني، بهدف كسر شوكتهم والإجهاز على مقاومتهم للسياسات القمعية والعنصرية.

2016-02-02