الثلاثاء 11/10/1444 هـ الموافق 02/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
القيق فقد الشعور بأطرافه وخشية من توقف اعضائه الداخلية

افادت محامية هيئة الاسرى والمحررين هبة مصالحة والتي زارت الاسير الصحفي محمد القيق في مستشفى العفولة الاسرائيلي مساء الجمعة، بان حالته الصحية في تدهور كبير جدا، مؤكدة انه فقد القدرة على الكلام تماما إضافة الى استمرار حالة التعب والارهاق والدوخة وصعوبة التنفس التي يعاني منه بسبب استمرار اضرابه عن الطعام ورفضه العلاج والمدعمات لليوم الرابع والسبعين على التوالي.

وقال مصالحة ان حالة القيق اصبحت حرجة للغاية بعد ان رفضه قرار المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الخميس الماضي بتجميد اعتقاله الاداري وابقائه قيد العلاج في المستشفيات الاسرائيلية معتبرا ان قرار المحكمة هو تضليل وخداع وان مطلبه هو إنهاء اعتقاله وليس تجميد الاعتقال الذي يعني اعادة اعتقاله في اي وقت.

وقالت "ان نائب مدير المستشفى ابلغني بان الوضع الصحي لمحمد القيق في غاية الخطوره وفي تدهور مستمر، وهناك خطر حقيقي بان الكلى والامعاء اصيبت اصابة حرجة لانه منذ شهر لم يكن عنده خروج، وهناك احتمال عالي لاصابته بنزيف بالدماغ، وانه بدا يفقد الشعور في اطرافه وخاصة قدميه، وان كل دقيقة تمر تشكل خطر جدي على حياته لان هناك احتمال باي لحظة ان تتوقف اعضاؤه الداخلية عن العمل وتكون سببا مباشرا في وفاته، كذلك قال هناك خطر بان يتوقف القلب بكل لحظه، لذلك كان قرار لجنة الاخلاقيات تمكين طاقم المستشفى اعطاء علاج لمحمد القيق حتى دون موافقته بهدف تحسين وضعه وانقاذ حياته".
 
وكان الاطباء في مستشفى العفولة قد استدعوا المحامية مصالحة مساء الجمعة الى المشفى نظرا لحالته الصحية الخطيرة ورفضه اجراء الفحوصات معلنا موقفه ان اي علاج له لن يتم الا في المستشفيات الفلسطينية.

وكشفت هيئة الاسرى ان جهودا تبذل من قبل محامي الهيئة والنائب العربي المحامي اسامة السعدي مع النيابة العسكرية الاسرائيلية للوصول الى اتفاق حول قضية الاسير المضرب محمد القيق.

2016-02-06