ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين، أن مؤتمر حزب العمل صادق بالإجماع أمس على خطة انفصال أحادية الجانب في الضفة الغربية، أطلق عليها اسم خطة الانفصال عن الفلسطينيين، التي طرحها رئيس حزب العمل وكتلة "المعسكر الصهيوني"، يتسحاق هرتسوغ.
وكان هرتسوغ قد تعرض لانتقادات من داخل حزبه بعدما ادعى أنه لا يمكن تطبيق حل الدولتين في الوضع الحالي، ورغم ذلك حصل أمس على تأييد كامل من الحزب لخطة الانفصال التي طرحها في الأسابيع الأخيرة، وتقضي بتنفيذ خطوات في فترة لا تجري فيها مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. وبالمصادقة على هذه الخطة يكون حزب العمل قد عدّل موقفه السياسي، الذي كان ينص على تأييد حل الدولتين.
ووفقا لموقع "عرب 48" قثد صادق مؤتمر حزب العمل على مقولة هرتسوغ بأنه "ينبغي التعامل مع الواقع بأن اتفاق سلام كامل ليس قريبا لأسفنا وأنه في هذه المرحلة لا يمكن الوصول إلى تطبيق رؤيا الدولتين".
وفي الوقت نفسه، قرر حزب العمل منع الوصول إلى واقع الدولة الواحدة وستدفع باتجاه التوصل في نهاية الأمر إلى رؤيا الدولتين.
ووفقا لقرار مؤتمر العمل، فإنه ينبغي التمسك بمبدأ الحفاظ على الكتل الاستيطانية بواسطة استكمال بناء جدار الفصل، بادعاء أنه سيمنع تسلل فلسطينيين إلى إسرائيل من أجل تنفيذ هجمات، والامتناع عن تنفيذ أعمال بناء خارج الكتل الاستيطانية.
وأضاف القرار، أنه في موازاة ذلك ستُنقل صلاحيات مدنية إلى السلطة الفلسطينية وتوسيع المناطق B الخاضعة لسيطرة أمنية إسرائيلية وسيطرة مدنية فلسطينية، "على حساب المناطق الخاضعة اليوم لمسؤولية إسرائيلية".
وحول القدس الشرقية، قرر حزب العمل أنه سيعمل من أجل فصل عشرات القرى الفلسطينية المحيطة بالقدس عن منطقة نفوذ البلدية.