دعا الاتحاد العام للصحفيين العرب، كافة نقابات وجمعيات الصحفيين العربية والمؤسسات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى سرعة التحرك لإنقاذ حياة الصحفي الفلسطيني، محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 85 يوماً، رفضاً لاعتقاله "الإداري" من قبل السلطات الإسرائيلية.
وقال الاتحاد، اليوم الأربعاء، إنه "يتضامن مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ويدعو إلى تنظيم وقفات احتجاجية، غداً الخميس في تمام الساعة الحادية عشر ظهراً بتوقيت القاهرة أو إرسال رسائل إلى الحكومات والبرلمانات للمطالبة، ببذل الجهود لإنقاذ حياة الصحفي القيق".
وأشار البيان، أن "الصحفي محمد القيق، يواجه خطر الموت فى أي لحظة، في الوقت الذي ترفض فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، طلبه بالحرية، وتحويله للعلاج في المستشفيات الفلسطينية بالضفة الغربية".
من جانبه، قال حاتم زكريا، الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، اليوم، إن "هذه المبادرة التي يطلقها الاتحاد، سبقها مخاطبات لمنظمات دولية وعربية، للعمل على إنهاء ما يعانيه القيق".
واعتبر أن "الصهاينة يرتكبون عملية إجرامية ضد القيق، وهذه جرائم ضد الإنسانية، يجب أن تخضع للمحاكمة الجنائية الدولية، في إطار تتتبعه السلطات الفلسطينية".
وكان الجيش الإسرائيلي اعتقل "القيق"، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله، وفي 20 ديسمبر/كانون أول الماضي، قررت السلطات الإسرائيلية تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ”التحريض على العنف”، من خلال عمله الصحفي.
واتحاد الصحفيين العرب منظمة مهنية عربية مقرها الدائم القاهرة، يضم في عضويته 19 نقابة، شعاره "حرية ومسئولية". تأسست لجنته التحضيرية في فبراير/شباط 1964.