والدها ألماني .. قابل أمها الفرنسية في البرتغال .. أنجباها في السلفادور .. بدأت حياتها الدراسية في زائير
بينما نمر أمام المكتب الرئيسي لـ "إدموند دي روتشيلد"، المصرف الخاص ومجموعة إدارة الأصول، في طريقنا لتناول طعام الغداء في جنيف، تفتح آريان دي روتشيلد الباب وتقول: "سأريك الطيور فقط".
ندخل إلى غرفة مليئة بصناديق معروضة مليئة بالطيور الطنانة، التي تم تحنيطها في القرن العشرين لمجموعة فرنسية. كل طائر يقف على فرع، والريش على صدره قزحي الألوان، ومنقاره الطويل متأهب كما لو أنه سيمتص الرحيق من الأزهار. تبدو الطيور بشكل واضح أنها لا تنتمي إلى هذا المكان الرصين الساعي إلى زيادة الثروة الكبيرة.
تستذكر البارونة روتشيلد كيف قرأت عن المجموعة القديمة في مجلة، وكيف حصلت عليها وانتقلت بها إلى هذا المكتب. "لقد قلت إنها ستكون جيدة بالنسبة للمصرفيين، واعتقدت أنهم سيسخرون مني، لكنهم أحبوها فعلا. وبذلك حققت ما كنت أصبو إليه. لقد قلت: رجاء هل بإمكانك إمعان التفكير في أشياء أخرى حولك؟".
هناك شيء ما يتعلق بطيورها الطنانة في "دي روتشيلد"، مخلوق ملون محاط بالتاريخ والمال. لقد حصلت على الاسم الشهير بعد الزواج، لكنها تولت سلطة كبيرة ومثيرة للجدل داخل العائلة. قبل عام، جعلها زوجها، بنيامين، الرئيسة التنفيذية لـ "إدموند دي روتشيلد"، لتغرق في صراع قانوني مع ابن عمه، ديفيد دي روتشيلد، الذي يدير "روتشيلد جروب". والأخير هو الأكثر شهرة في أسرة المصارف، وقد تم تشكيله من "إن إم روتشيلد آند سانز"، المصرف التجاري في المملكة المتحدة، والمصرف الفرنسي الذي أعيد بناؤه من قبل ديفيد بعد أن تم تأميم سلفه في عام 1981.
خرجنا من المصرف وهي تتفحص الطريق إلى المطعم الذي حجزت فيه مسبقا، مع سائق ينتظرنا في الخارج. ومن ثم تركناه خلفنا وانطلقنا سيرا على الأقدام، وروتشيلد تمشي متثاقلة وكأنها متعبة. بينما كنا نعبر الشارع، ألاحظ أنها ترتدي حذاء غير عادي بالنسبة لمصرفي خاص - بألوان أرجوانية وجماجم معدنية في الأمام.
تقول: "إنه حذاء ابنتي الكبرى. أليكساندرا ماكوين، على ما أعتقد. نحن جميعا لدينا المقاس نفسه، والطول نفسه. يوجد خمس نساء في البيت، لذلك نتبادل بكل سهولة. لكنهن يقلن لي: أمي، لا لا"، مقلدة إيماءاتهن الاحتجاجية. "هذه أحذية لكبار السن".
في زاوية أخرى التقينا بمساعدها الذي تلقى منها بعض التعليمات. إنها تعيش هنا منذ 20 عاما، منذ التقائها ببنيامين، ابن مؤسس المصرف، إدموند، في الوقت الذي كانت تعمل فيه في مكتب التداول المالي في مجموعة التأمين "إيه آي جي" في باريس. لكنها لا تزال تبدو غير مطلعة على هذه المدينة المحافظة والمتوازنة، المطلة على بحيرة، وتشعر بالأمن أكثر في نيويورك أو لندن، حيث كانت في وقت سابق من الأسبوع.
"صباح الخير، صباح الخير"، تقول لمن كان يحييها بينما كنا نقترب من مدخل الطابق الأول لندخل إلى مطعم تشيك فيليب، الذي افتتح العام الماضي من قبل فيليب تشيفرييه، الشيف المشهور ومالك الفندق، الصديق للعائلة. إنه مكان حديث مضيء يشبه كثيرا مطعما في مدينة نيويورك أكثر من كونه مطعما سويسريا تقليديا. وقد ساعد أفراد عائلة روتشيلد في تمويله، ويحصلون في المقابل على خصم على الوجبات.
بينما كنا نجلس، يرن هاتفي بصوت مرتفع: "تحذير إرهابي في جنيف". تفحصت الأخبار بينما كانت دي روتشيلد تتفحص قائمة الطعام. يبحث رجال الشرطة عن أي خيط يتعلق بالهجمات التي وقعت أخيرا في باريس. صوت الثرثرة في المطعم مستمر - يحتاج الأمر إلى أكثر من مجرد تهديد غامض لتعكير صفو البرجوازية السويسرية. سألتها عن رأيها في جنيف، كونها جاءت وعمرها 30 عاما (وهي الآن في الـ 50). حاولت، لكن ليس بشكل ناجح، الرد بلباقة. "أعتقد أنها مدينة رائعة للأطفال. الشعب السويسري لطيف جدا. إنهم هادئون ومؤدبون (...) الوضع محافظ للغاية، لذلك كان من الصعب نوعا ما كسر الحواجز. ازداد الأمر سوءا لأن الأشخاص المميزون جدا وجدوا من الصعب فهم السبب في حصولي على عمل. كان علي التكيف مع الأمر وأن أكون (...)". كانت تنظر في الهواء، كما لو أنها تقول لنفسها أن تصمت. هل هذا صعب بالنسبة لها؟ "اعتادوا على أن يقولوا لي - ولا يزالون كذلك - إنني حقا لست دبلوماسية. وقد يقولون: هل يمكنك رجاء أن تكوني أكثر تركيزا على الأمور المهمة؟ وأقول لهم لا أعرف كيف أفعل هذا. سأحاول ولكن ذلك لا يحدث".
وأسألها: من قال هذا؟ "الجميع. حتى والداي، منذ أن كنت صغيرة يقولون، أحيانا: هل يمكنك أن تكوني (...)". وتشير بإيماءاتها مرة أخرى بهدوء. "وأقول لها: أعتقد أن ذلك مضيعة للوقت". تحدق دي روتشيلد بعينيها الشاحبتين الزرقاوين. ومن الواضح السبب في أن من الصعب على الناس مقاومتها. لديها بريق، ودفء، وغنى، واسم غير عادي، وإصرار على تجاهل جميع العقبات. كما أنها تتواصل أيضا بأسلوب نشط ملموس. حتى عند جلوسها في الكرسي غالبا ما تلف كتفيها كما لو أنها تمشي وتلوح بيديها، مطلقة العبارات بينما تحاول الوصول إلى الكلمات الأخيرة التي تشير إليها بالإيماءات بدلا من ذلك.
تعزي هذه السمات البدنية إلى طفولتها في زائير، حيث التحقت بالمدرسة - الليسيه الفرنسية، بطبيعة الحال - ما بين عمر التاسعة والـ 18، بعدما ولدت في السلفادور. كان والدها ألمانيا يعمل لدى شركة هويشت للمواد الكيماوية، قابل والدتها الفرنسية في البرتغال. (تقول بسخرية: "إن والدها كان من الألزاس وقد قال: لن تتزوج أي من بناتي شخصا ألمانيا". وتقول وهي تلوح بيدها على نحو يوحي بنوع من المفارقة: "لذلك انتهى بها الحال مع.....)". "في إفريقيا، هناك خفة في العيش، ربما لأنه لا خيار لديك. هناك الكثير من الفقر والتعاسة والموت، لكن الناس لديهم هذا الفرح في الحياة. إنهم أقوياء. تضحك كثيرا وتمزح كثيرا، ويكون لديك دفء داخلي (...) أعتقد، لدينا جميعا مشاكل، جيدة وسيئة، لكن المسألة مدعاة للتوقف والمقارنة مع الحياة".
طلبت دي روتشيلد طبقين من السلطة. جاء الطبق الأول، قطعة من خس الآيسبرج مع اللحم المقدد والبندق والجبنة الزرقاء، جنبا إلى جنب مع كبد الدجاج. كان تشيفرييه يعرف بنيامين دي روتشيلد منذ سن المراهقة في جنيف ويتشاركان حماسهما للسيارات السريعة والدراجات النارية. قائمة الطعام ذات طابع نيويوركي مع تطور خاص بجنيف - المكونات أمريكية والأسلوب فرنسي.
التقت هي وبنيامين عندما انتقلت الشابة الصغيرة أريان لانجنر من نيويورك، حيث درست الإدارة المالية في جامعة بيس، إلى باريس من أجل العمل. لقد أرسلت لتقابل أحد أهم عملاء شركة إيه آي جي، ومن ثم وصل رسول إلى الطابق الأرضي في الشركة ومعه باقة من أزهار.
"قلت له: لا، ليس لي، لا بد أنها لشخص آخر. غادر، وجاء مرة أخرى ومعه الأزهار. وقال لي: لا العنوان صحيح. ومن ثم صفق الجميع وقالوا: أخيرا، وجدنا شخصا لها. لقد كان الأمر ممتعا جدا. في ذلك الطابق لا يوجد أي ألفة، لذلك قالوا: عليك الاتصال لتقولي له شكرا. وبينما كنت أفعل ذلك، كانوا جميعهم خلفي يقولون هيا هيا".
أسس ماير أمشيل روتشيلد مصرفه في عام 1760 في فرانكفورت، وأسس سلالة من خلال أبنائه الخمسة وصلت إلى لندن وباريس وفيينا ونابولي. ومصارف روتشيلد أقل قوة كثيرا مما كانت عليه في القرن التاسع عشر- جولدمان ساكس وغيره من المصارف تعمل على تقزيمها - لكنها لا تزال مملوكة للعائلة، مع سحر نادر. استغرقها الأمر وقتا لتدرك من هو الشخص الذي تزوجته.
"إنها سبعة أجيال، لذلك حمل التاريخ ثقيل ومهم جدا. الاسم في كتب التاريخ، لذلك عند حد ما عليك مواجهة الأمر والقول: كيف أعيش به؟ هل أتقبله أم لا؟ وهذا الجزء أكثر تعقيدا من المال. يوجد الكثير من الأغنياء، لكن لا يوجد مكان، باستثناء ربما الأدغال الإفريقية، يذكر فيه اسم عائلة روتشيلد ولا يقول الناس آه".
تجسد هي الآن الاسم من خلال إدارتها لـ "إدموند دي روتشيلد"، بدلا من مجرد أن تكون امرأة تحمل أسهم العائلة. وكان الدافع وراء هذه الخطوة أزمة تتعلق بالتهرب الضريبي والسرية المصرفية، عرضت المصارف السويسرية الخاصة لتمحيص ومنافسة أكبر في منتصف العقد الأول من الألفية. "السويسريون مؤدبون جدا بطبيعتهم (...) تشجيعهم وجعلهم أكثر نشاطا وأكثر تحديا لأنفسهم يعد تغيرا كبيرا".
جربوا رئيسا تنفيذيا آخر لمدة ثلاث سنوات، ومن ثم قررت هي وزوجها أن عليهما التدخل. "لا يمكنني تقديم دليل أفضل على التزامي كمساهم (...) بعد مضي أسبوعين على البداية جئت إلى العمل ظهر يوم الأحد وقلت: يا رجال الأمن، رجاء افتحوا لي مكتبي. في ذلك الوقت كانوا يضحكون، وتقريبا يسخرون مني. في يوم الأحد التالي قلت لهم: هل يمكنكم رجاء أن تفتحوا لي المكتب. هذه المرة لم يضحكوا علي".
تختلف هي عن زوجها، صاحب اليخوت الحريص الذي يقود سيارات سباق، الذي يسعد بالاسترخاء. "لديه مساحة كبيرة، ومزاج مختلف كليا. وأنا معجبة بذلك لأنه ليس بإمكاني أن أكون كذلك. لا بد أن أكون عملية تماما. أعتقد أن ذلك أمر خاص بالإناث، كما مع الأمهات والآباء. ينبغي للأمهات رعاية الأطفال والعناية بهم، والتأكد من ذلك".
كانت لا تزال تتناول طبق السلطة الأول عندما وصل الطبق الثاني - البابايا مع الدجاج والليمون الأخضر والصويا. لقد خرجت عن المسار التقليدي في نيويورك عندما طلبت طبق السكالوب المكرمل بالليمون. بدأت في تناول طعامها، لكنها لا تبدو معجبة به تماما. وتقول عندما سألتها حول الطعام: "إنه البابايا، أعتقد أنه الدجاج. إنه جيد جدا". تصبح حتى أقل اهتماما عندما أذكر نزاعها مع ابن عمها الفرنسي (بالزواج).
يدور الخلاف حول ما إذا كان لدى المصرف "الفرنسي – البريطاني" الحق في تنميط نفسه كمصرف روتشيلد واستخدام اسم مجموعة روتشيلد، بدلا من إضافة اسم أول أو الأحرف الأولى لتوضيح أنه فقط مجرد فرع واحد. وتصر على أن ديفيد دي روتشيلد كسر قرونا من التقاليد غير المكتوبة باعتماده اسم شركة روتشيلد في أيلول (سبتمبر)، الأمر الذي ينفيه. وتقول: "أحد قواعد الأسرة المطلقة هي أن لا يستخدم أي فرد في عائلة روتشيلد الاسم دون تمييزه. فقط روتشيلد غير مسموح له، وإضافة الطبقة الإضافية للتحويل إلى مجموعة روتشيلد. إنه أمر غير مسموح به".
بالتأكيد، يعتبر معظم الناس بالفعل أن المصرف الفرنسي- البريطاني، الذي يتخصص في عمليات الاندماج والاستحواذ، هو الفرع الرئيسي؟ وتحدق دي روتشيلد طويلا أمامي. "نعم، لكننا أكبر بثلاثة أضعاف. هذه التفاصيل الدقيقة ينساها الجميع. قطاع الثروة يعمل بالفعل، سنة بعد سنة. قم بحجز مكانك ولا تتعدى على غيرك. هذا ليس قرارا متقلبا أو غير ناضج، بل هو العمل التجاري".
أقول إنها ليست من عائلة روتشيلد أصلا. هل لم يخبرها ديفيد بأن تلتفت لأعمالها التجارية الخاصة بها؟ "لقد قلت دائما إن اسم روتشيلد يعود لبنيامين، وليس لي. أقول: ديفيد، أنا لست من عائلة ورتشيلد ولا أتظاهر بأنني واحدة منهم، لكن بنيامين زوجي من العائلة وكذلك بناتي. أنا فقط الوحيدة التي تتعرض للضغط".
تقليديا، إما أن يتزوج أفراد عائلة روتشيلد الذكور من اليهود أو تتحول زوجاتهم إلى الديانة اليهودية - كما فعلت والدة زوجها عندما تزوجت إدموند دي روتشيلد. مع ذلك، لم تتبع أريان دي روتشيلد ذلك التقليد، وسألتها عن السبب.
"إنها عملية طويلة جدا وخوضها يعني أنك بالفعل شخص مؤمن ولا أعرف كيف أقوم بذلك. من الأسوأ جدا التحول وعدم الإيمان. هناك التزامات في الديانة اليهودية: فأنت لن تكذب، ولن تغش، وعليك إعطاء المال للفقراء. أعتقد بعدم كوني يهودية، علي أن أثبت أني يهودية كل يوم". الحجج العائلية والديانة أمور حساسة، ومع ذلك لا تشعر بالقلق أبدا من مناقشة هذه الأمور، كما هو اعتقادها الذاتي الهادئ. ومن ثم تحولنا للحديث عن بناتها اللواتي تراوح أعمارهن الآن بين 13 و20 عاما، وطموحاتهن، بدءا من صحافة الأزياء إلى الجراحة التجميلية بدلا من الأعمال المصرفية. "البنت الثالثة تقول لي: أمي، لا أعرف ما أريد القيام به في هذه الحياة. أقول لها: من يهتم؟ لديك المزيد من الوقت".
وهذا يثير تساؤلا حول من سيدير مصارف روتشيلد خلال الأجيال القليلة المقبلة. أفراد عائلة روتشيلد عادة ما يلتزمون بمسالة توارث الأبناء ويبدو أن ابن ديفيد، أليسكاندر، هو الخليفة المحتمل. وتعتقد دي روتشيلد بضرورة إعادة إصلاح هذا التقليد، وهو موضوع ناقشته مع جاكوب روتشيلد، الممول البريطاني الذي غادر فرع شركة روتشيلد في عام 1980 بعد خلافه مع ابن عمه، إيفلين.
يقول جاكوب: "أريان، هذا هو الاتجاه، وأقول: هذا تماما السبب في أنه أمر مثير. كيف يمكنك تغيير الاتجاه؟".
سألتها ماذا كان رده؟
"جاكوب، على عكسي تماما، هو الشخص الدبلوماسي الأعظم، لذلك ينظر إلي بطريقة لطيفة جدا جدا ويقول: إن كان هذا هو رأيك يا أريان. لذلك لم أحصل على أية إجابة". لكن هل تصدق هي ذلك؟
"بالطبع، لقد تم منح الكثير من الأعمال التجارية للنساء داخل العائلة - أعمالا تجارية ناجحة جدا وتتمتع بإدارة ناجحة. بالتأكيد".
ومع ذلك، لم يكن أي من بناتها كبيرة في السن بما يكفي لكي تعمل في "إدموند دي روتشيلد"، لكنها تريدهن على الأقل أن يفهمن المصدر الذي يحصلن من خلاله على الثروة. "هذا المساء، هناك حفل بمناسبة نهاية العام مع الموظفين ودائما ما تحضر بناتي هذا الحدث. أحيانا، أقول: ينبغي لي تقديم خطاب ولكنني أشعر بالرعب. ويقولون لي: استمري أمي نحن نؤمن بك. لذلك أقول حسنا، لا يمكن أن أخيب آمالهن".
انخفض صوت الضوضاء في المطعم ومن ثم شربنا القهوة معا. وهناك شيء واحد أصابني بالحيرة - كان لديها ما يبدو أنه شيء كبير مرصع بالألماس حول معصمها. وتبين أنه هدية من زوجها، أسورة كارتييه من الذهب الأبيض والألماس، سعرها 47 ألف دولار.
الأسورة المصممة في السبعينيات في نيويورك كانت توصف من قبل كارتييه بأنها "تعبير عن طبيعة متمردة"، وهي في معصمها منذ أربع سنوات ـ تمر بها عبر أجهزة الفحص في المطارات والمستشفيات ـ لأنها لا يمكنها خلعها. تقول بلطف: "لقد ارتديتها ولا أعرف كيف أخلعها. قد أحتاج إلى الذهاب إلى المتجر ولا أريد ذلك، وبالتالي هي هنا للأبد". في هذا الوقت، أرسلت إحدى بناتها رسالة لها لتقول إن الشرطة وضعت حاجزا بالقرب من بيتهم بحثا عن إرهابيين. أدفع الفاتورة، التي تشتمل على خصم بنسبة 5 في المائة لأنها مستثمرة في المطعم. وتقول لي بمرح وهي تبتعد: "إرهابيون ومطاعم فخمة. جنيف تتغير فعلا".
جون جابر من جنيف-الاقتصادية