قال بسام أبو شريف عضو المجلس الوطني الفلسطيني إنه هناك معلومات وصلت لدوائر فلسطينية من مصادر في الاستخبارات التركية تفيد بأن الولايات المتحدة عبر أجهزة استخباراتها ومخابراتها قامت وتقوم بتزويد تنظيم النصرة بأسلحة نوعية من حيث المدى والدقة وذلك بالتنسيق مع أجهزة استخبارية تركية واطلاع إسرائيل.
وقالت المصادر التركية الموثوقة إن كميات السلاح والذخيرة التي اوصلتها الأجهزة الامريكية الى تنظيم النصرة هي كمية ضخمة وان اخصائيين أمريكيين رافقوا تلك الشحنات لتدريب النصرة على استخدامها.
وأضافت المصادر التركية بأن هنالك دعم واضح على الأرض من إسرائيل لتنظيم النصرة وداعش وذلك بهدف خلخلة الموازين التي نجح الجيش العربي السوري في تغيرها داخل سوريا، ولخلق أجواء تبعد الأنظار عن حملة عسكرية واسعة النطاق تحضر لها إسرائيل ضد قوى المقاومة العربية في سوريا ولبنان وذلك باستخدام أجواء الجولان لقصف مواقع عديدة داخل الأراضي السورية دون ان تخترق الطائرات الإسرائيلية الخط الذي رسمته روسيا لحماية الأجواء السورية من الطائرات.
وبحسب ما نقل ابو شريف، قالت المصادر التركية إن هناك اتفاق امريكي إسرائيلي تركي للعمل على تعديل ميزان القوى في سوريا عبر تمشيط العمل العسكري التدميري لجبهة النصرة وداعش ضد الجيش العربي السوري وحلفائه وان تركيا تعتبر هذه العمليات مدخلاً لتوجيه ضربات قاسية لحزب العمال الكردستاني ومواقعه داخل الأراضي السورية وللقوى الديمقراطية التركية التي تبنت فكرة الفدرالية.
ونبه المصدر التركي الى ان هذه العمليات قد تتوسع خاصة ان من الأهداف الرئيسية لإسرائيل ضرب حزب الله والوجود العسكري الإيراني وقوى المقاومة العربية التي تساند الجيش العربي السوري وان قد يترافق مع ذلك قصف إسرائيلي مدمر لبعض المناطق في قطاع غزة.