الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين السفارديم يسحق يوسف وفي خطبة السبت يقول " إذا لم يوافق غير اليهودي على الالتزام بالشرائع النوحية, علينا إرسالهم إلى السعودية ) وأضاف الحاخام العنصري إن الاغيار ( غير اليهود ) الذين يلتزمون بشريعة نوح يحق لهم البقاء لخدمة اليهود فقط أي أن المبرر الوحيد لإقامة غير اليهود هو خدمة اليهود ولا سبب آخر وهو يقدم فكرا عنصريا يصل إلى ابعد من حدود العنصرية النازية وتنص شرائع نوح السبعة التي اعتبر الالتزام به شرطا بقاء الاغيار وهم هنا أصحاب الأرض الحقيقيين من العرب المسلمين والمسيحيين على ما يلي:
* لا يجوز عبادة الأوثان والسيد يسحق يوسف وأتباعه يعبدون الهيكل ويخالفون التعاليم اليهودية التي يؤمنون بها والتي لا تجيز لهم حتى الاقتراب من تلك الأرض التي يعتقدون أن الهيكل قد أقيم عليها.
* لا يجوز القتل والسيد يوسف وجيشه وأتباعه يقتلون الفلسطينيين يوميا بل ويدعون للقتل وهو شخصيا من اكبر دعاة قتل الفلسطينيين بلا رحمة ولأي سبب وقد مارس دعوته هذه بكل مناسبة بل هو يقول علنا أن سبب عدم قتل الفلسطينيين جميعا هو أن يديه مكبلة وان المسيح لم يظهر بعد وفي عام 2009 صدر كتاب بعنوان " شريعة الملك " من تأليف يتسحاق شبيرا وهو رئيس المدرسة الدينية في مستوطنة يتسهار والحاخام يوسي اليتسور وقد شرعوا في كتابهم قتل الاغيار من غير اليهود بما في ذلك الأطفال إذا تبين لهم أن هؤلاء سيكبرون للمس باليهود وأفتوا بجواز قتل الاغيار بدون فتوى ومن الأفراد أيضا وحسب تقديراتهم لخطر الاغيار.
* لا تسرق وماذا يسمي الحاخام العنصري سرقة ارض فلسطين من أهلها والسطو اليومي على بيوت وأراضي ومزروعات وممتلكات وأرواح الفلسطينيين في كل بقعة من بقاع ارض فلسطين وبشكل منظم ورسمي ومدعوم بفتاويه وأمثاله وقد وردت أقوال للحاخام مردخاي الياهو على القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي بتاريخ 26/9/2002 تشريعا للمستوطنين لسرقة الفلسطينيين قال فيها بالنص ( إنه يمكن جني المحصول وقطف الزيتون وسرقته من مزارع الفلسطينيين، لأنهم يزرعون في أرضنا ) على حد تعبيره.
* الانحلال الجنسي وهو وجماعته ومنظومة كيانه جميعها قائمة على هذا الأساس ومرارا اعترفت ممثلات الحركة الصهيونية بممارسة الجنس مع الاغيار وغيرهم لصالح أهدافهم أي أن الانحلال الجنسي عندهم بخلاف غيرهم منظم ورسمي بل وبعضهم اصدر فتاوي لتلك العاهرات بجواز الدعارة لصالح أهدافهم المسمومة وليسأل يسحق يوسف وزيرة خارجية دولة الاحتلال من أعطاها فتوى بالدعارة الشرعية.
* عدم جواز التجديف علما بان السيد يسحق هو المجدف الأول ومن طراز رفيع جدا فمن يدعو للقتل ويجيزه ثم لا يتوب يكون من اعتى المجدفين على الأرض.
* عدم جواز أكل لحم الحيوان حي فماذا إذن عن هدر دم البشر كل البشر من غير اليهود واعتبار الناس خدما لا أكثر.
* وجوب إقامة نظام عادل يطبق ما سبق من الشرائع الستة وهل نظام يسحق يوسف ووالده من قبله أقام مثل هذا النظام أم أن الترفع عن البشر والنظر للغير بفوقية واعتبارهم دون مستوى اليهود وطرد الناس من بيوتهم وسرقة ممتلكاتهم وإلغاء خصوصيات الناس في بيوتهم وبلداتهم والاعتداءات المتواصلة يوميا على كل ما هو عربي في ارض فلسطين جميعها يعتبر نظام عدل يهودي لا يجوز مناقشته ولا بأي شكل من الأشكال.
هذه إذن هي شريعة نوح التي يطالب يسحق يوسف بالالتزام بها والتي تنتهكها إسرائيل والحركة الصهيونية بكل وقاحة وعلنا وكأن ذلك حق يهودي منحه الله لليهود دون غبرهم وعلى هذه القاعدة تأتي خرافات الدولة اليهودية التي يدعو لها نتنياهو وحكومته والتي تعني أيضا أن كل من هم من غير اليهود سيكونون على هذه الأرض فقط لخدمة اليهود.
اليهودية الصهيونية الحديثة والتي أسس لها ثيودور هرتسل المكوي بنار العنصرية بعد تجربته مع قضية دريفوس التي عايشها بنفسه كصحفي لتقوده للانتقال من مكوي من العنصرية إلى صانع لها وبعكس حركة التاريخ والمنطق فان الصهيونية انتقلت من الإحساس بالظلم الذي من المفترض أن تكون صاحبة المصلحة الأولى بمقاومته إلى مصنع للعنصرية والظلم منصب بالكامل ضد فلسطين وشعبها أولا.
ان دعوة الحاخام يسحق يوسف لمن يخالف شريعة نوح عليه السلام بمغادرة ارض فلسطين موجهة بالضرورة اليه شخصيا ولمستوطنيه من سرقة الارض الفلسطينية القتلة المجدفين المارقين الداعرين من مقلدي احفاد لصوص الارض الامريكية وقتلة امة كاملة من الهنود الحمر ولذا فان دعوة الحاخام موجهة اليه شخصيا فعليه ان يغادر بلادنا اذن ان كان هو شخصيا يؤمن بتلك الشرائع