الثلاثاء 6/3/1446 هـ الموافق 10/09/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
وزير المالية ليس له من اسمه نصيب...يونس رجوب

من يأتي بهؤلاء الى المواقع الحساسة؟؟ومن يوليهم رقاب العباد؟؟وهل ثمة من يخبر الناس على اية قاعدة يتم اختيارهم؟؟قالت يا ابتي استأجره ان خير من ستأجرت القوي الامين. هل يتم استخراجهم من بين صفوف الشعب لادارة حقوقنا وفقا لهذه القاعدة التي شرعها الله لخلقه؟؟ام ان هنالك قواعد اخرى لا يعرفها الناس؟؟والى متى سنبقى مهزلة نرائي ارذل القوم في مواقفنا وتصرفاتنا خوفا من سطوة التافهين وبطش الحثالات في محميات الاحتلال التي قبضت على الارض من عنقها وقبضت على الناس من امعائها والامعاء كما يعلم الجميع ليس لها آذان تسمع الحقيقة.
هل وزير المالية هو قوة فوق قوة الحكومة؟؟ ام هو ارادة فوق ارادة الله؟؟ومن الذي يعطيه الحق في تعطيل قرارات الحكومة؟؟اهو ضعف رئيسها؟؟ ام هو ضعف الحكومة بكل وزرائها والقائمين على اداراة مهماتها كأرادة سيادية على الشعب الفلسطيني؟؟وكيف يقبل رئيس الحكومة او رئيس الدولة ان يعطل وزيرا قرارات حكومته؟؟وهل حكومة يعطل قراراتها وزيرا هي حكومة؟؟ اليست هذه مهزلة يا حكومة؟؟ وكي لا يلتبس الامر ويعتقد البعض من اعضاء مجلس وزراء الحكومة انني اتحدث في العموميات. او انني ادلق سخطي على الهواء لمجرد اشاعة سمعتها من الشارع اقول له لا يا ايها البعض الجاهل حتى بتوقيعه على قرارات حكومته انا اتحدث عن قرارات تخص حقوق مناضل من ابناء فلسطين لازال في موقعه من الدفاع عن شعبه وقضيته الوطنية المقدسة ولن يبرح هذا الموقع حتى لو اطبقت الارض على السماء. لانه تجاوز في وعيه وانتماءة مقولة ان الناس تؤمن طمعا او خيفة.حيث لم يكن طامعا في شيئ ولم يكن خائفة من احد بل ثار لكرامته وكرامة شعبه ولم يكن جائعا لخبز او سلطان كما هم الحواويط والتافهين الذين يلعقون احذية اصحاب المناصب ويرتضون لانفسهم خدمة الذين لا تاريخ لهم ولا خلق يحكمهم

2016-04-07