قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق ومدير المعاهدات الدولية السفير معصوم مرزوق، إن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان، "ولو جابوا وثيقة موقَّع عليها من "سيدنا آدم"" (عليه السلام)، على حد تعبيره.
جاء ذلك في تصريح أدلى به معصوم، إلى صحيفة "فيتو"، السبت، في وقت شن فيه هجوما كاسحا على ما اعتبره تفريطا في أرض مصرية.
وأعرب "معصوم" - في حواره مع الصحيفة - عن سعادته لحراك المصريين، وعدم تسليمهم، والتفريط في أراضيهم، مضيفا أن تظاهرات الشباب، يوم الجمعة، تذكره بحرب تحرير سيناء، وأن وجود المصريين في الشوارع يؤكد حفاظهم على تراب هذا الوطن.
وشدَّد الدبلوماسي المصري السابق على فخره بالمصريين، الذين يخرجون أجيالا وراء أجيال، تطالب بأراضيها مقابل الناس اللي سوِّفِت، وباعت هذه الأرض"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "سعادتي أيضا بأنني بعد 45 سنة من مشاركتي في حرب 73 أشاهد شباب اليوم الذين ذكروني بالأيام العظيمة فوق جبال سيناء".
ووصف الدبلوماسي المصري السابق من يقول إن الجزيرتين سعوديتان بأنه إما فاسد، أو وقح، أو جاهل، على حد تعبيره.
وأضاف: "ما حدش بيتكلم عن أرضه بالشكل ده حتى لو مش أرضه.. ما فيش مصري يتكلم عن أرضه بالشكل ده.. فهو إما جاهل أو فاسد أو وقح".
وشدد على أن "هذه الأرض.. شافعي ومالكي وحنيفة وابن حنبل.. مصرية، ولو فيه وثيقة هيجيبوها ماضي (موقع) عليها سيدنا آدم.. فهذه الجزر مصرية.. ولو جابوا مليون وثيقة".
واستدرك: "كل ما قدموه حتى الآن عبارة عن ورق ليس له أي لازمة، وليس له أي قيمة قانونية"، مؤكدا أن "كل الخرائط منذ أن خلق الله الخرائط؛ موقعة هاتين الجزيرتين تبع مصر، وكان الحجاز نفسه تبع مصر.. فليخجلوا من أنفسهم.. هذه الاتفاقية باطلة وفاسدة وسوف يبطلها هذا الشعب، ويمزقها إربا"، بحسب قوله.
