السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
مخصصات الفصائل حق وطني غير قابل للتصرف والمساس به مساس بارادة اهل فلسطين.....بقلم يونس رجوب

لازال اللغط جاريا في مجالس اهل فلسطين .حول ما اشيع من اقاويل او قرارت بقطع مخصصات بعض الفصائل الشقيقة .المؤسسة لمنظمة التحرير الفلسطينية. وحتى ان يصدر قرارا قطعيا بنفي هذه الاشاعات او الغاء هذه القرارات. لا بد ان يعرف الجميع الحقائق التالية.
1__منذ ان تم تعديل النظام الاساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر القاهرة عام 1968. ودخول فصائل العمل الفدائي الى هيكيلة بنائها وتمثيلها في كل مؤسساتها التشريعية والتنفيذية وهذه الفصائل تحضى بدعمها ورعايتها على قاعدة التعديلات التي جرت على نظامها الاساسي والانظمة والتعليمات التنفيذية التي صدرت في حينه بهذا الخصوص. وبالتالي فلا يحق لاي كان العبث بحقوق الفصائل في هذا الشأن او مخالفة النظام الاساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية واللوائح والانظمة التي تحكم نشاطها.
2__موارد الصندوق القومي الفلسطيني الذي ينفق على كل نشاطات العمل الوطني وفصائله المناضلة هي.
ا__الشعب الفلسطيني عبر الجباية المفروضة على ابناءه العاملين في الدول العربية والتي هي ال5% من رواتبهم ومدخولاتهم الشهرية الى جانب تبرعاتهم الطوعية.
ب__دعم الدول العربية الذي اقر في قمة الرباط عام 1968 وقيمته 50 مليون دولار امريكي سنويا والذي زاد على هذا الرقم عبر سني الكفاح الفلسطيني او تم التأكيد عليه في السنوات الاخيرة تحت عنوان شبكة الامان العربي.
ج__دعم الدول والشعوب الصديقة وبالتالي فان هذه الموارد هي موارد فلسطينية وقومية وانسانية وليس موارد فصائلية لتنظيم بعينه كي يجري التشكيك بطرق انفاقها او التحكم في الفصائل او الافراد المستفيدين منها.
اما اوجه الانفاق للصندوق القومي الفلسطيني فهي اوجه متعدده ومنظمة في لوائح وتعليمات لا تسمح لاحد بالتلاعب بها وذلك الى جانب خضوعها لرقابة المجلس الوطني الفلسطيني الذي كان ينتخب الامين العام للصندوق القومي بالتالي كان الصندوق القومي الفلسطيني ينفق على كل النشاط العسكري للفصائل الفلسطينية من خلال الدائرة العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت هي حصة طلائع حرب التحرير الشعبية قوات الصاعقة في اللجنة التنفيذية بما في ذلك الانفاق على قواعد الفدائيين من تموين واسلحة ومخصصات مقاتلين وغير ذلك ودون اية نوع من الاستثناء او التلاعب الفصائلي.وكذلك الامر كان الصندوق ينفق على المخيمات والمنظمات الشعبية من خلال الدائرة المختصة في هذا الشأن التي كانت هي حصة الجبهة الشعيبة لحترير فلسطين في اللجنة التنفيذية والتي اطلق الشهيد الرمز ياسر عرفات على رئيسها المرحوم ابو ماهر اليماني اسم امين الثورة هذا الى جانب انفاقه على اسر الشهداء والاسرى والدائرة السياسية التي كانت هي الوحيدة حصة حركة فتح في اللجنة التنفيذية واختصار القول في هذا الشأن فان الصندوق القومي الفلسطيني هو الشريان المالي الشرعي لكل فصائل وابناء الشعب الفلسطيني وهو حق عام لا يسمح بطبعه ومبناه لاي شخص او اي سلطة التطاول عليه او تعطيل لوائح تنفيذه لذلك انا مع الفصائل للدفاع عن حقوقها وانا مع كل ابناء الشعب الفلسطيني في الدفاع عن هيئاته ومؤسساته الوطنية الشرعية مكؤدا انه ليس من حق المسؤل عن ادارة حقوق شعبه ان يحب او يكره على هواه عليه فقط ادارة حقوق الناس وفقا للقانون والا سندير له ظهورنا وحينها لن يفيده المتزلفين

2016-04-17