الأربعاء 5/4/1446 هـ الموافق 09/10/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
ما الذي يحكم المرأة الفلسطينية ؟؟؟...صابرين العطوي

 لعبت المرأة الفلسطينية دوراً نضالياً هاماً في التاريخ الفلسطيني، حيث كانت ولا زالت جزءاً لا يتجزأ من المقاومة الشعبية الفلسطينية التي لعبت دوراً هاماً في بناء المجتمع الفلسطيني

أمي فلسطينية، أصيلة ومتمردة في آن معاً، رسمت فيَّ روح المغامرة وزرعت في قلبي بذرة الإقبال على الحياة بلا خوف وعلمتني معاني الحب ونهلت منها فن تذوق الجمال

المرأة الفلسطينية لا تريد منظمة أمم متحدة ولا غير متحدة ولا صليباً أحمر ولا إشرافاً دولياً ولا تدخلاً إقليمياً ولا أنظمة ديكتاتورية ولا حتى ديمقراطيات غربية لا تريد وثائق سفر ولا وعوداً بالعودة ولا طلبات جنسية ولا تصاريح أمنية ولا مساعدات إنسانية ولا معاهدات سلام أوروبية ولا مصالحات عربية تريد العيش بوطن له كرامه لها ولأطفالها

المرأة الفلسطينية عشقت وطنها قبل أي بشر في الدنيا كُتب عليها أن تخرج إلى الدنيا وحب وطنها في مخاضها , بحثت عنه دون أن تطأ قدماها ترابه فقيل لها أنها عليه محرمة لكنه سكنها دون أن تمسّ يديَها يداه فهي كانتُ مجرد طفلة تحلم فقط بأن يبقى اسم فلسطينَ على الشاطئ

هي سحابة حرة في سماء مفتوحة، تبحث دائماً عن الجمال. تصبح شاعرة بمجرد أن تكتب الشعر, وتصبح مقاومة بمجرد أن تشعر أن وطنها يحتاجها 

كل يوم عند المغيب تتدرب على المقاومة بطريقتها الطفولية كبرتْ الطفلة دون أن تتبدل أحلامها وإذ بفلسطيني جاء من حيث لا تعلم اسمه غصن الزيتون كتبَ اسمَها عفوياً على شواطئ فلسطين بانتظار أن يكسرَ جوازُ سفرها حواجزَ التاريخ و حواجزَ الجغرافيا وتمشي على أرض فلسطين حيث تنزهت أحرفُ اسمِها

2016-04-21