الخميس 9/10/1445 هـ الموافق 18/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
استطلاع : من يفوز بانتخابات الرئاسة لو جرت اليوم ؟

رام الله-الوسط اليوم:أظهر استطلاع للرأي أعده مركز القدس للإعلام والاتصال، أنه لو جرت انتخابات رئاسية اليوم ترشح فيها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) واسماعيل هنية، فإن 37.9% سينتخبون عباس، مقابل 23.9% لـهنية.

وأضاف الاستطلاع أنه  لو جرت هذه الانتخابات ولم يترشح فيها الرئيس عباس فإن 15.8% من الشباب سينتخبون مروان البرغوثي، و14.4% سينتخبون هنية و5.5% سينتخبون دحلان ومعظم ناخبي الاخير من قطاع غزة.

وأظهر الاستطلاع أن النسبة الأكبر من الشباب والبالغة 33.8% تثق أكثر بحركة فتح، ونسبة 19.1% تثق أكثر بحركة حماس، تليها نسبة 3.4% تثق بالجبهة الشعبية، في حين قال 32.5% من الشباب انهم لا يثقون بايٍ من التنظيمات.

وبالمثل، فإن النسبة الأكبر من الشباب والبالغة 16% تثق أكثر بالرئيس محمود عباس، ونسبة 13% تثق أكثر بإسماعيل هنية، ونسبة 8.7% يثقون أكثر بمروان البرغوثي، ونسبة 4% يثقون أكثر بمحمد دحلان، و3.2% بخالد مشعل، في حين قال 32.7% انهم لا يثقون بأحد.

وقالت أكثرية المستطلعين الشباب (67.7%) إنه يجب بقاء السلطة والحفاظ عليها، بينما اقلية من 24.6% رأت ضرورة حلها، أما بالنسبة للسلطة بشكل عام فقد قال 60.3% ان اداءها جيد أو جيد جداً مقابل 39.5% قالو ان اداءها سيئ او سيئ جداً.

وبشأن "انتفاضة القدس"، أعرب 40.9% في الضفة و 66.6% في غزة أنها تخدم القضية الفلسطينية، مقابل 23.3% في الضفة و17.8% في غزة قالوا إنها تضر المصلحة الوطنية.

ويعتقد 29.3% من المستطلعين الشباب عمومًا أن الانتفاضة ستنتهي عند تحقيق اهدافها، مقابل 29.2% يعتقدون أنها ستنتهي بدون تحقيق أهدافها، في حين 35.3% قالوا انها ستتطور لتصبح إنتفاضة كاملة، ومن ناحية اخرى، فقد انقسم الشباب حول العمليات العسكرية، ففي حين أيدها 43.2% عارضها 43.9%.

وأظهرت النسبة الأكبر من الشباب المستطلعة أراؤهم، التأييد بنسبة 42.8% لحل الدولتين، بينما يفضل 19.1% حل الدولة الواحدة ثنائية القومية، فيما أعرب 67% عن اعتقادهم بأن المفاوضات لن تنجح في حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مقابل 23.5% قالو ان المفاوضات يمكن ان تنجح في الوصول الى حل.

من ناحية أخرى عارضت أكثرية بلغت 64.3% من الشباب المستطلعين فكرة التعاون مع شباب اسرائيليين يحملون نفس الافكار من أجل حل الصراع، في حين أيد ذلك 27.1%.

وحول المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي أيدت أغلبية بنسبة 52.9% امكانية استئنافها مقابل 43% عارضوا ذلك.

وبشأن حل السلطة الفلسطينية، رأت أكثرية بنسبة (67.7%) أنه يجب بقاء السلطة والحفاظ عليها، بينما أقلية من 24.6% رأت ضرورة حلها، أما بالنسبة للسلطة بشكل عام فقد قال 60.3% ان اداءها جيد أو جيد جداً مقابل 39.5% قالو ان اداءها سيئ او سيئ جداً.

ويظهر الاستطلاع أن اكثرية المستطلعين(83.6%) لديهم رأي سلبي في داعش، مقابل فقط 5% لديهم رأي ايجابي، من ناحية اخرى اعتبرت النسبة الاكبر (50.1%) أن داعش مضر بالقضية الفلسطينية، و37.9% يرون انه لا يضر القضية الفلسطينية ولن ينفعها، بينما 2.2% يرون ان داعش يمكن أن يخدم القضية الفلسطينية.

2016-04-25