قالت موسكو إنها لن تطلب من دمشق وقف غاراتها الجوية على مدينة حلب شمالي سوريا، وذلك بعد أكثر من أسبوع على القصف الجوي على مناطق المعارضة في المدينة والذي أسفر عن مقتل أكثر من 250 شخصا.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله، إن موسكو لن تطلب من دمشق وقف غاراتها الجوية على حلب.
وقال غاتيلوف "كلا، لن نمارس ضغوطا على النظام السوري ليوقف ضرباته لأنه ينبغي الفهم أن ما يحصل هنا هو مكافحة للتهديد الإرهابي"، معتبرا أن "الوضع في حلب يندرج في إطار مكافحة الإرهاب".
ويستمر القصف الجوي على مدينة حلب منذ 9 أيام، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية السورية شنت، يوم السبت، نحو 30 غارة جوية استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا الذين ارتفع عددهم إلى 250 شخصا خلال 9 أيام من القصف.
وأضاف المرصد أن الرقم يشمل نحو 140 شخصا قتلتهم قوات متحالفة مع الحكومة في غارات جوية وقصف للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بينهم 19 طفلا.
وأسفر القصف الذي شنه مقاتلو المعارضة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة عن مقتل 96 شخصا بينهم 21 طفلا.
وتنقسم حلب، التي كانت أكبر مدن سوريا قبل الحرب، إلى مناطق خاضعة للمعارضة وأخرى خاضعة للقوات الحكومية.