تقوم الجهات السياحية في إسرائيل، وعلى رأسها جمعيات يمينية استيطانية، بتنظيم رحلات للسائحين اليهود الأمريكيين وغيرهم إلى 'البؤر الاستيطانية' والمستوطنات في الضفة الغربية، ولم تعد الوفود السياحية تزور تل أبيب والقدس فقط.
ففي حافلة، زجاجها مضادُ للرصاص زارت مجموعة من السائحين الأمريكيين مستوطنات أقيمت على أراضٍ فلسطينية في قلقيلية، بالقرب من قرية، جيناصافوط الفلسطينية، وهي ترتفع عن سطح البحر 430 مترا، يسكنها أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني.
'زُرعتُ في الأرض نجمةُ داود في إشارة إلى قرب بناء مستوطنات جديدة في المكان!!'
هذه الزيارات تنظمها جمعية خيرية حريدية، أسست عام 1994 لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية(السامرة) ودعم المستوطنين اجتماعيا، وطبيا، واقتصاديا،
مما قالته مرافِقةُ الرحلة، الناشطة اليمينية لدعم المستوطنات، إيف حارو:
"أرض معالية شومرون، وباقي البؤر الاستيطانية، تعود للهيكل الأول، والثاني، واليوم للهيكل الثالث!!!"