أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، أن امتحان التوجيهي للعام 2015-2016 هو النسخة الأخير بالنسبة للنظام المعمول به في الأراضي الفلسطينية منذ 20 عاماً.
وقال د. صيدم في تصريح متلفز: "إن العام القادم (2016-2017) سيشهد ولادة جديدة لنظام الثانوية العامة (التوجيهي) ذات الفصلين وستلتئم الوزارة بعد شهر رمضان المبارك لإجراء امتحان تجريبي بالنظام الجديد".
وأضاف: "إن الوزارة تمكنت من استخدام برنامج الرقمية في بعض المدارس مؤكداً ان الوزارة ستسير على نفس النمط ليصبح النظام الرقمي شامل لكافة المدارس.
وبالنسبة لامتحان الثانوية العامة لهذا العام قال: "إن الوزارة راعت ظروف الطلبة خاصة مع الإضرابات المتكررة التي أصابت الوزارة في أشهر الدراسة وتم وضع امتحانات التوجيهي بما يتناسب مع إمكانيات الطلبة والمادة الممتحنة".
وأوضح أن الوزارة تجاوزت كافة الصعاب التي وقفت أمامها وستسعى الوزارة لتوفير بيئة مناسبة للمعلمين وتقديم أفضل ما لديها لهم بهدف رفع كفاءتهم العلمية.
ويأمل الوزير صيدم أن يقنع في الفترة القادمة جميع الأطراف المعرقلة للعملية التعليمية بالأضرار التي تنتج عن الإضراب، قائلاً: "سنحاول إنهاء المعوقات والأزمات التي تقف أمام المعلمين والوزارة".
وفيما يتعلق بالأسرى فأكد الوزير صيدم، أن وزارته ستوسع التحاق الطلبة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي لتشمل مواد دراسية أخرى.