حضورُكَ ثلاثُ نقاطٍ فِي آخرِ الجُمل
واستمرارُكَ علوُّ كِتابَاتِي الَّتي لمْ تَقرأْها.
مفقودةٌ أَنا فِي مَسارِ كلامِكَ،
وسُطوري الفارغةُ بأَقوالِكَ
... لنْ تستطيعَ أَن تَملأها.
* * *
أَجزاءٌ كبيرةٌ منِّي
مثلَ سَمكةٍ ذهبيَّةٍ صغيرةٍ
معَ كلماتٍ مُمطرةٍ وغيرِ مأْلوفةٍ.
* * *
إِناءُ الماءِ الضَّيِّقِ كابوسٌ
معَ ماءٍ عكرٍ قدْ جعلَ حَراشفي أُحفوريَّةً
وأَلمي مَحفورٌ فِي جسَدي بالحُروفِ المسماريَّةِ
ستُشاهدونَ أَلمي فِي المتحفِ. *
* * *
وجودُكَ النَّاقصِ
على قماشِ الرَّسمِ
صارَ وجهَ الَّذي لاَ شِفاه لهُ
وكانَ سوادُ عيُوني يَبكي
فِي يديَّ.
كلُّ شَعري كانَ يهربُ منِّي
مثلَ الهندباءِ في الرِّيحِ
وأَنتَ لمْ تأْتِ؛
هذهِ اللَّوحةُ بِيعتْ بشكلٍ جيِّدٍ جدًّا.