الأحد 23/10/1444 هـ الموافق 14/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
شتاين مايير ' وزير ' الرايخ الألماني الرابع ....احمد دغلس

 الحكومة ألألمانية تستعيد جريمة الرايخ الثالث ضد البشرية والعالم برايخ  رابع ضد الفلسطينيين وعدالة قضيتهم ... تتناسى أن للفلسطينيين حق في الحياة والحرية والسلام ...؟!تتناسى ان فلسطين اغتصبت جراء  نازيتهم ، عنصريتهم ومحارقهم وأفران غازهم من اوشفيتز إلى مات هاوزن ،  لتستقوي على الفلسطينيين وكأن ألأسر والأطفال الفلسطينية التييقبع مُعيلوها في سجون ومعتقلات إسرائيل التي تتساوى ومعتقلات الرايخ الثالث الألماني الذي لا يزال ماثلا للتاريخ والذاكرة العالمية والإنسانية ...!! فيا للعجب عندما تُسلحالغاصب  بغواصات الدولفين والدبابات والتكنولوجيا العسكرية ، تُمول كيانا مغتصبا على حساب الشعب الفلسطيني الذي يدفع ثمن أفران  اوشفيتز ومات هاوون ،،، حكومة ميركلبوزارة خارجيتها تتَجنَحْ   إنسانيا ...'بل' تساعد باغتصاب الحق الفلسطيني وسلامة الشعب الفلسطيني عندما تتهم وزارة خارجيتها  الفلسطينيين بأنهم يمولون الإرهاب ضد إسرائيلوأي إرهاب ,,,؟! هل الدفاع عن النفس والأوطان إرهاب فإن كان  " نعم " بنظر حكومة ميركل ووزارة خارجيتها إرهابا ...  .!! فكيف ان حكومتها تواصل دفع " تقاعد  "ومساعدات مالية  لجنود وضباط  واسر ما تبقى من جيش النازية من الرايخ الثالث النازي الملطخة أيديهم بدماء البشرية ..!! فكيف يستقيم بحكومة ألمانية  تٌغطي شعبها أطفالهاثكلاها وأيتامها  "" بالضمان الاجتماعي "" وتقاعد شهري لمن على قيد الحياة ممن تبقى من جيش المانيا هتلر النازية  ..؟!  عجبا من حكومة بوزير خارجيتها الإشتراكي فالتر شتاينمايير ان تعتبر تغطية  اسرى واسر وأيتام وثكلى الأسرى والشهداء  الفلسطينيين المناضلين من اجل حريتهم وحرية أوطانهم بالعمل ألإرهابي ضد إسرائيل  وهم لا زالوا يغطونالنازيين الهتلريين ...؟! وكيف لحكومة تقود بلدا ، حكومة ترأسها إمراة  تنجب أطفالا ،  يبالغ في تصور وزارة خارجيتها بان مساعدة  اسرى وأطفال الأسرى وثكلى وأبناءالمناضلين والشهداء الذين تعدمهم إسرائيل يوميا دون محاكمة  على الحواجز وفي السجون والقرى والمدن ' إرهابا ' لا يستحقون المساعدة معتبرة  حكومة ميركل بوزير خارجيتهاشريكها بالائتلاف الحكومي تمويلا للإرهاب ...؟؟ لأتساءل يا سيدة دولة ويا وزارة ووزير خارجية  تعتمد الديمقراطية والسلام  كيف وأنتم ذو ماضي لن تصفح عنه الإنسانية للأبد....لأتساءل  وأسأل وزارة  الخارجية ووزير خارجيتها  فالتر شتاين مايير الإشتراكي : هل في ألمانيا عائلات  ممًن هم دون معيل كانوا فقراء أو أيتام أو حتى بالسجون او نازيونقدماء ' لا' يتقاضون المساعدة من الضمان ألاجتماعي الألماني  وصندوق التقاعد ...؟! حتى وإن كان  من يعيلهم بجرم أخلاقي او ملطخة يديه بدم شعوب أوروبا واليهود والغجروكل الطوائف والشعوب الأخرى..؟! . ليتبين الفرق بيننا  وبينك يا وزير خارجية المانيا  شتاين مايير الإشتراكي ...!!! ليتبين أننا بضمان اجتماعنا الفلسطيني الفقير المتواضع الذيلربما به فتات من  ألمانيا ...!!  نساعد به كل المحتاجين خاصة بالألوية أبناء وعائلات الشهداء ومعتقلي الحرية وإلى ألأبد' بغير ' حكومتك التي تضمن حياة  عائلات المحكومينفي سجونكم  حتى منهم المجرمين مغتصبي الأطفال  المثليين والفتيات وبقايا النازية بميونخ وهامبورغ وبرلين وكل ألمانيا هذا الفرق بيننا وبينكم .... استحوا  إن بقي بكم حياء .

احمد دغلس

2016-09-05