ذكرت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية امس ان آلاف النساء من جميع الطيف السياسي والاجتماعي في اسرائيل بينهن عضوات كنيست ورئيسات في السلطات المحلية ومثقفات ومدرسات ونساء فلسطينيات واردنيات وايضاً مؤيدات للسلام من الخارج وليمه بواي الحائزة على جائزة نوبل للسلام سيشاركن في «مسيرة الامل» التي ستجري الشهر القادم وتطالب بالتوصل لاتفاق سياسي بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
ويبلغ طول المسيرة التي تقودها حركة «نساء يصنعن السلام» ٢٠٠ كم وتبدأ ٤ تشرين الاول وتستمر اسبوعين، اي حتى تاريخ ١٩/ ١٠، ويعقد بعدها مهرجان جماعي مقابل بيت رئيس الحكومة الاسرائيلية في القدس. وتجري في الوقت نفسه مهرجانات تأييد لما تطالب به هذه المسيرة في جميع ارجاء العالم، بما في ذلك في مصر وتركيا والمغرب وتونس والولايات المتحدة والمكسيك واليابان وبريطانيا والمانيا وفرنسا.
وتبدأ المسيرة من رأس الناقورة في الشمال وتستمر بمسيرات ومهرجانات مرافقة لها في جميع ارجاء اسرائيل، وفي ايلات ووادي عربة وغلاف غزة وعسقلان ومنطقة الشاطىء وام الفحم وعكا والمطلة وكريات شمونه. وتنتهي المسيرة بتاريخ ١٩ تشرين الاول، في مهرجان حاشد امام بيت رئيس الحكومة في القدس وبإقامة عريشة سلام، وذلك بهدف دفع السياسيين من الطرفين للعمل من اجل التوصل لاتفاق.
واضافة لمسيرات الدعم تجري في جميع أرجاء اسرائيل مهرجانات ثقافية لجميع افراد العائلة، ونشاطات للاطفال وعروض مسرحية وفنية وصلوات جماعية.
واستعداداً لهذه المسيرة الف مبدعون مثل تلمه اليغون ويعل دكلباوم اشعاراً خاصة.
واضافة لذلك يجري في هذه الايام نسج اللافتة الاكبر في العالم. حيث تنسج عليها رسائل سلام وتعايش ونسجت وارسلت حتى الان مئات من القطع من بلاد مختلفة وذلك بهدف انتاج اطول لافتة في العالم لمدها بين القدس ورام الله