الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
وزير الخارجية البحريني يرثي بيريس: ارقد بسلام يا رجل الحرب والسلام

المنامة -رثى وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد،أمس الخميس، الرئيسَ الإسرائيلي الأسبق، شمعون بيريس.

وقال بن أحمد في تغريدة له على موقع التغريدات القصيرة، تويتر، 'الرئيس بيريس، ارقد بسلام، رجل الحرب ورجل السلام الذي لا زال بعيد المنال في الشرق الأوسط'.

وليست هذه المرّة الأولى التي يتّخذ فيها الوزير البحريني مواقف 'مفاجئة' للأحداث في الأراضي الفلسطينية، فقد سبق له، في العام 2014، أن استنكر عملية إطلاق النار في كنيس يهودي بالقدس المحتلة، قائلًا إن 'جرائم الاحتلال الإسرائيلي بتشريد وقتل أهلنا في فلسطين يجب أن لا تقابل بجريمة قتل للأبرياء في دار للعبادة'، كما حذّر من أن 'جريمة قتل الأبرياء في الكنيس اليهودي ومباركة تلك الجريمة لن يدفع ثمنها إلا شعبنا الفلسطيني بالعقاب الجماعي و المزيد من الظلم و العدوان'.

وفي العام 2011، كشف موقع 'ويكيليكس' أن بن أحمد عبّر عن استعداده للقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، فور تسلم الأخير مهام منصبه (برقية تعود إلى ما بعد انتخاب نتنياهو عام 2009). كما عبر عن استعداده للقاء مسؤولين إسرائيليين آخرين، بذريعة الدفع بما يسمى بـ'عملية السلام'.

 وفي هذا السياق أشارت صحيفة 'هآرتس'، حينها، إلى وجود علاقات سرية وعلى مستوى عالٍ بين إسرائيل والبحرين في السنوات الأخيرة، وأن مسؤولين من كلتا الدولتين قد التقوا عدة مرات في أوروبا وعلى هامش الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، كما أن ملك البحرين قام بتعيين اليهودية البحرينية هودا نونو سفيرة للبحرين في الولايات المتحدة.

 وأشارت برقية تعود إلى العام 2007، وفيما اعتبرته 'هآرتس' شهادة على 'اعتدال' البحرين، إلى ما قال وزير الخارجية البحريني لبعثة اللجنة اليهودية الأميركية إنه 'على اللاجئين الفلسطينيين العودة إلى الدولة الفلسطينية وليس إلى إسرائيل'، ما يعني التخلي عن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام النكبة.

 كما أشارت الصحيفة إلى أن وزير خارجية البحرين كانت له علاقات وطيدة مع عضو الكنيست، تسيبي ليفني، وذلك عندما أشغلت الأخيرة منصب وزيرة الخارجية. وبعد الكشف عن لقاء جمع الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر 2007 دافع الوزير البحريني بشدة عن أهمية اللقاء.

 وتشير البرقيات التي نشرها موقع 'ويكيليكس' إلى استعداد بحريني لمواصلة العلاقات حتى مع حكومة 'نتانياهو – ليبرمان'.

2016-09-30