السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
رام الله : النيابة العامة الفلسطينية توضح ملابسات اعتقال الوزير رياض الحسن

أصدرت النيابة العامة الفلسطينية في رام الله اليوم الاثنين، بيانا توضيحيا بخصوص التصريحات الإعلامية حول قضية اعتقال الوزير السابق رياض الحسن، والتي تفيد بأن توقيفه دون توجيه أي تهمة إليه، ودون حضور محاميه، وأن توقيفه يتم بصورة غير قانونية، والمطالبة بالإفراج الفوري عنه أو تقديمه للقضاء بلائحة اتهام والسماح له بالدفاع وتوكيل المحامين.
وجاء في نص البيان "إن النيابة العامة باشرت التحقيق في قضية تحقيقية لدى نيابة رام الله بحق المواطن رياض الحسن تتعلق بتهمة الاختلاس خلافا لأحكام المادة 174 عقوبات، وتهمة استثمار الوظيفة خلافا لأحكام المادة 176 عقوبات، وتهمة التهاون في أداء الواجبات الوظيفية خلافا لأحكام المادة 183 عقوبات".
وأضاف البيان: "وقد تم احضار المتهم رياض الحسن واستجوابه لدى نيابة رام الله وفقا للقواعد المقررة بقانون الإجراءات الجزائية، بحضور وكيله المحامي الأستاذ أشرف الدمنهوري وتم توقيفه حسب الأصول والقانون لدى محكمة صلح رام الله لمدة خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق".
وبهذا البيان، أكدت النيابة العامة "أن التحقيق مع المتهم أعلاه لا يتعلق بأية قضايا حول حرية الرأي والتعبير، ولا بخصوص منشورات أو بيانات صادرة عنه".
وكان رياض الحسن تم اعتقاله من معبر الكرامة يوم الثلاثاء 27 سبتمبر الماضي.

وكانت مجموعة من الاعلاميين والمثقفين اصدروا اليوم بيانا استنكروا فيه اعتقال الاعلامي رياض الحسن وجاء في نص البيان:
نحن الموقعون أدناه ، نستنكر استمرار اعتقال الإعلامي الكبير رياض الحسن من قبل السلطة الفلسطينية ، دون توجيه تهمة محددة له ، لقد عرفنا رياض مناضلا فلسطينيا صلبا في كل محطات ومفاصل العمل الوطني . واعتقاله شكل صدمة لنا جميعا ، ونهج الإعتقال للكتاب والصحفيين هو ديدن الأنظمة الدكتاتورية ولا يليق بسلطة تحت الاحتلال .

 ان احترام القضاء المستقل هو ما يقدم المشروعية لحقنا في دولة مستقلة وحضارية ، نطالب بالافراج الفوري عن الحسن او تقديمه للقضاء العادل بلائحة اتهام ان وجدت ، والسماح له بالدفاع وتوكيل المحامين ، والاعلامي البارز شخصية اعتبارية معروفة العنوان والموقف ، لا يجوز اعتقالها بهذه الطريقة التعسفية الكيدية والمنافية لأعراف ثورتنا وقضيتنا . نناشد الكتاب والصحفيين التعبير بمختلف الوسائل ضد اعتقال الحسن ، لان نهج التضييق على الحريات وتجاوز القضاء سيطال كل صاحب رأي واجتهاد .
الحرية لرياض الحسن ، ونعم لسيادة القانون .
- محمود خزام ، اثينا - ماهر اليوسفي ، لندن - الفنانة الهام الحاج ، دبي - محمد مشارقة، لندن - عريب رنتاوي ،عمان - حسن البطل ،رام الله -زياد خداش، رام الله - غازي دهمان - مصطفى الولي، ألمانيا - نعيم طه، القدس - محمود السعدي، بروكسيل - احمد المصري ، لندن - د. نواف التميمي ، لندن - د. عماد ابو حطب ،ألمانيا - سهيل كيوان ، الناصرة - ابراهيم ناصر ،عمان - هاني حبيب ،غزة - رامي رشيد، البحرين - أياد بركات،لندن - د. ابراهيم عورتاني، جنيف - الفنان محمد الجالوس؛ عمان - الإعلامي والشاعر خالد درويش؛ رام الله - جنى ابو دياب ،بيروت - محمد ماجد عبدالهادي نصرالله ؛ الدوحة - رنا عناني ، رام الله - - رنا بشارة ' القدس - شعبان الغزالي ، رومانيا - الإعلامي باسم الجمل ، دبي - مهيب البرغوثي ، رام الله - طلال حمّاد ،تونس - باسم المصري ، لندن - د. جمال نافع ، عمان - غازي الذيبة ، عمان - احمد حيمور، عمان - مصطفى ابو هنود ، باريس - محمود الوهب ، إستنبول - د. نهاد خنفر ، لندن - الفنانة أمل نمر مرقص ، عكا - ناصر شناتي ، بيروت - الشاعر باسل طلوزي ، عمان - محمود ابو نعمة ، لندن - عبدالرحمن ابو حاكمة ، عمان - د. سمير عِوَض زقوت - الفنان بشار الحروب ، رام الله - طارق العربي، نابلس- فادي القاضي ، عمان - أكرم سلامة ، عمان - نزار السهلي، الدنمارك - الشاعر خالد جمعة ،غزة، رام الله - أكرم عطوة ، غازي عنتاب- الفنانة والكاتبة أمل حويجة، اليونان - الكاتب خير الله خيرالله ، لبنان، محمد حجازي - غزة.

2016-10-04