بثت القناة العبرية الثانية، الليلة الماضية، تقريرًا مصورًا حول نشاط سلاح البحرية قبالة سواحل قطاع غزة، والسيناريوهات التي تخشى من وقوعها في المجال البحري.
وأجرى مراسل القناة للشؤون العسكرية "نير دبوري" لقاءً مع قادة البحرية المسئولين عن المجال البحري قبالة القطاع، والذين أعربوا عن خشيتهم من تنفيذ مقاتلين من الكوماندوز البحري التابع لحركة حماس لعمليات تستهدف منشآت حيوية واستراتيجية في البحر كمنشآت الغاز والنفط.
وعبر ضباط البحرية عن خشيتهم من استهدافهم من سواحل القطاع عبر الصواريخ، وفي الوقت ذاته أقر الضباط بوجود معادلة عسكرية يلتزم بها الطرفان.
كما سلط التقرير الضوء على تعاظم قوة الكوماندوز البحري التابع لحماس وسعي الحركة لمضاعفة أعداد المنتسبين لها، في حين قال أحد الضباط أن "جيشه يعد المفاجآت في المواجهة القادمة وذلك كما تعد حماس لهكذا مفاجآت".
ويسعى الإعلام الإسرائيلي للدفاع عن الحصار الإسرائيلي البحري على غزة، بمزاعم التهريب وخطر المقاومة على تواجد جيش الاحتلال في البحر.
ويشن جيش الاحتلال عملية ضغط كبيرة على غزة من جهة البحر، خاصة على الصيادين، بما يشمل منعهم من العمل، وابتزازهم، واعتقالهم ومصادرة مراكبهم.