الأربعاء 19/10/1444 هـ الموافق 10/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
هذا البحر لي...عماد ابو حطب

 عام 1948 كانت المرة الأخيرة التي وطأت فيها قدما أبي "بور "يافا .في ذلك اليوم المشؤوم شحن مع عائلته في "فلوكة"صغيرة لتبدء حياة التشرد واللجوء.

لكن أبي غادر دون ظله،الذي رفض التهجير وبقي مرابطا في "البور ".
من بقي في يافا أقسموا أنهم و في الساعة الرابعة تماما من كل فجر،وهو موعد رحيل أبي،يشاهدون ظله واقفا ونظره صوب البحر...,يراقب كل "فلوكة "صيد قادمة ...منتظرا عودة صاحبه من رحلة اللجوء.
لكن أبي لم يعد ورحل الى الأبد..أما ظله فما زال يحرس "البور " .

2016-10-15