تمكن أطباء من إنقاذ حياة طفلة إنجليزية من موت محقق بأعجوبة، بعد أن تسببت بحيرتهم حين ولدت بكمية ماء في جسدها أكثر من الدماء.
وقام الأطباء بإنعاش الطفلة، فرانكي موريسون، بعد أن ولدت بعملية قيصرية طارئة حين اكتشفوا أنها لا تتحرك داخل رحم والدتها.
وذكرت صحيفة "ميرور” البريطانية أنّ جسم الطفلة كان يحوي 35 ملل فقط من الدم (أي ما يعادل ملعقتين صغيرتين) وهي كمية أقل بسبع مرات من المعدّل الطبيعي داخل جسم طفل حديث الولادة؛ ما يعني أن جسمها كان يحتوي على كميّة أكبر من الماء.
وقالت الوالدة (32 عاماً) إنّ الفضل يعود إلى الأطباء والممرضات الذين ناضلوا لإبقاء طفلتها على قيد الحياة وأضافت "لن أعتبر نفسي غير محظوظة بعد اليوم بعدما رأيت ما الذي مرّت به ابنتي”.