السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
بيان عين السخنة 'ومداخلة ' مصطفى الفقي ... احمد دغلس

 البيان الصادر عن ندوة عين السخنة بيان " جيو سياسي بإمتياز " رغم انه حمل عنوانا فلسطينيا لكنه في المضمون والرساله ابعد من حدود فلسطين إلتطمت امواج  بحار مياهه " السخنة " من عين السخنة  لتحيط بالجزيرة العربية بكل مكوناتها الملكية وألأميرية والأمنية .

عين السخنة إنتهت بغير ما كان المرجو منها ان تكون ...؟! إذ ان مصر رغم الضائقة الإقتصادية والحاجة الملحة الماسة لا ( تستطيع ) ان تلوث يديها بالدم الفلسطيني والموقف الخاطيء الغير محسوب تاريخيا  الذي اكده  د . مصطفى الفقي  بورقته " كلمته "  في ندوة عين السخنة بمصر .

بالرغم ، برأيي ما خفي من هدف عين السخنة  تم فشله بتسارع جيو سياسة المنطقة  اولها زيارة السوريين الرسمية المعلنة الى مصر وقبلها مجزرة بيت العزاء في اليمن وثم التصويت في مجلس ألأمن لصالج القرار الروسي   ليخلط الورق السعودي ...الإميراتي المصري مضافا الى الرفض المصري العنيف ترأسه  " بكري وغطاس " والمقاطعة الكبيرة  وغيرها من بيانات شجب وموقف فلسطيني رسمي وحازم لا شك فيه  " مما  "   أثر  " على عين السخنة باكثر مما توقعه البعض الممول الذي كان يُعول عليه الكثير ....، والتي بإعتقادي جاءت واضحة  بكلمة   " د .مصطفى الفقي " المعدة بعناية وهدف  اقتبس   " الفلسطينيين يحتاجون الى قيادة مثلما كان  الرئيس الراحل ياسر عرفات "   مما يعني انه يطالب علنا أمام المؤتمر بتبديل او عزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشخص آخر  " مثلما "    بمثل الراحل ياسر عرفات ...،  كلمات واضحة مُعدة بدقة  لم يتعرض لها البيان الختامي  " عين السخنة   " للتطورات الجيوسياسية التي  إستجدت في مصر ،   لتدعم الشرعية  الفلسطينية برئيس منظمة التحرير الفلسطينية ولجنتها التنفيذية محمود عباس وفقا للرؤيا المصرية الحاضرة  واهمية القضية الفلسطينية  رغم تراجع اولويتها للتحول العربي من ألإنتقال القومي الى الجغرافي الذي إستشهد به الفقي متناسيا ان التحول القومي الى الجغرافي كان  اولا   بمعاهدة  " كامب ديفد  "  المصرية الإسرائيلية التي ' فَرَختْ ' وادي عربة ألأردني  الإسرائيلي وإتفاق المباديء  " اوسلو " الفلسطيني الإسرائيلي ... إضافة الى الإنقسام الفلسطيني المدعوم والممول عربيا ، أمريكيا وإسرائيليا الحائل دون الوحدة الفلسطينية لتشكيل الوعي الفلسطيني عبر الكفاح التفاوضي الدبلوماسي  او المسلح بعد رحيل ياسر عرفات ...؟ّ ليتشكل من بعد  كيان مستقل خارج إطارالسلطة الوطنية الفلسطينية بالإنقسام حصرا بإمارة غزة الإخوانية الذي يؤثر سلبا على مصر " حماس "  قافزا عن  ان حقيقة التحول كانت وبدأت  بقيادة الراحل ياسر عرفات  " اوسلو "  التي جاءت  بالضغط والترهيب والقوة والمال السياسي الذي لا زال ' يعبث ' بالمنطقة واولها القضية الفلسطينية الذي نجح في إختراق بعض جوانبها  ' الإنقسام '  المُمول لتحقيق مصالح ضيقة بالنيابة ...؟! مصالح إسرائيلية امريكية غربية تحققت بالإنقسام والفوضى الخلاقة في سوريا واليمن وليبيا وصداع مؤثر بمصر بالجماعة وسيناء

2016-10-20