رام لله -غزة-الوسط اليوم-محمد عطا – شيرين أحمد:
مع اقتراب موعد عقد المؤتمر السابع لحركة فتح في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، تشهد الساحة الفتحاوية حراكاً مكثفاً في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، تسعى للظفر بعضوية المجلس الثوري لحركة فتح.
وبحسب استطلاعات ميدانية صحفية فهناك العديد من القيادات الفتحاوية الشابه سوف يحالفها الحظ بالحصول على عضوية المجلس الثوري في المؤتمر السابع للحركة والذي سيعقد في التاسع والعشرين في مدينة رام الله، ومن هؤلاء القادة النائب جمال حويل من جنين والدكتور حنا عيسى أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات وعضو المجلس الاستشاري للحركة ومحمد حسن جبارين وكيل وزارة الحكم المحلي وماجد الفتياني محافظ أريحا وحسن فرج سكرتير عام الشبيبة الفتحاوية والعقيد إبراهيم أبو غربية عضو إقليم حركة فتح بالقدس وصائب نظيف عضو مجلس ثوري فتح والدكتور رويد أبو عمشة عضو إقليم فتح بنابلس وربيع حامد عضو إقليم فتح برام الله وسائد ارزيقات أمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين وكفاح العويوي أمين سر حركة فتح وسط الخليل سابقاً، وبسام زكارنة عضو المجلس الثوري لحركة فتح ويزيد الحويحي رئيس الهيئة القيادية العليا لحركة فتح السابق في المحافظات الجنوبية وجمال عبيد عضو الهيئة القيادة العليا لحركة فتح السابق المحافظات الجنوبية وفضل عرندس عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح المحافظات الجنوبية والاسير المحرر تيسير البرديني عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح المحافظات الجنوبية واسامة القواسمي الناطق الرسمي باسم حركة فتح ونرمين ثابت عضو قيادة اقليم غرب غزة ومامون سويدان مستشار الرئيس محمود عباس لشئون الشباب واياد نصر عضو الهيئة القيادة العليا لحركة فتح السايق المحافظات الجنوبية وأحمد عساف رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني وناصر ابو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين وفايز ابو عيطة الناطق الرسمي ياسم حركة فتح ومنير الجاغوب مفوض الاعلام بمفوضية التعبئة والتنظيم ومراد السوداني رئيس اتحاد الكتاب والادباء الفلسطينيين واللواء بهاء بعلوشة والسيدة فاطمة برناوي اول اسيرة محررة واللواء عبد الله كميل محافظ طولكرم السابق واللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية وابراهيم خريشة امين عام المجلس التشريعي الفلسطييني وجمال الشاتي عضو مجلس ثوري حركة فتح وبلال عزريل أمين سر حركة فتح فى سلفيت ونايف سويطات عضو مجلس ثوري حركة فتح واللواء أكرم الرجوب محافظ نابلس وسرحان دويكات عضو مجلس ثوري حركة فتح وبكر ابو بكر عضو مجلس ثوري حركة فتح وجمال ابو الليل عضو مجلس ثوري حركة فتح وجهاد ابو زنيد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح وبسام المجدلاوي مسئول ملف الاسرى وعمر الحروب عضو مجلس ثوري حركة فتح وجمال ابو الرب عضو مجلس ثوري حركة فتح وهيثم عرار عضو مجلس ثوري حركة فتح ونهى البحيصي عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح المحافظات الجنوبية ونبراس بسيسو عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح المحافظات الجنوبية وهيثم الحسن عضو مجلس ثوري حركة فتح وسهام ثابت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح وعدالة الاتيرة رئيسة سلطة جودة البيئة وديمتري دلياني عضو مجلس ثوري حركة فتح وبسام ولويل رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية وسفيان ابو زايدة عضو مجلس ثوري حركة فتح وشامي الشامي عضو مجلس ثوري حركة فتح وأشرف جمعه النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح وسمير المشهراوي عضو المجلس الثوري لحركة فتح والدكتور نظام نجيب نقيب الاطباء الفلسطينيين وحسين شبانة نقيب المحامين الفلسطينيين ومحمد صبيحات مسئول التجمع الوطني لاسر شهداء حركة فتح ونهرو الحداد امين سر حركة فتح اقيلم شرق غزة ورامي الغف مسئول ملف جرحى حركة فتح وجهاد ابو العسل امين سر حركة فتح اقليم اريحا والاغوار وعبد الستار عواد امين سر حركة فتح في سلفيت ومؤيد شعبان امين سر حركة فتح اقليم طولكرم ورائد رضوان أمين سر حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة ومحمود اشتيه امين سر حركة فتح اقليم نابلس ومحمد الحروب امين سر حركة فتح شمال الخليل ومراد شتيوي عضو اقليم حركة فتح في قلقيلية وموفق سحويل أمين سر حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة وجمال جرادات أمين سر حركة فتح في محافظة جنين وياسر دودين أمين سر إقليم حركة فتح جنوب الخليل وعبد الحق شحاده امين سر حركة فتح اقليم غرب غزة وشاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وصالح الياصيدي أمين سر اقليم حركة فتح في طوباس وجهاد رمضان أمين سر حركة فتح في إقليم نابلس وهاني جعارة أمين سر حركة فتح إقليم شمال الخليل وعماد خروات أمين سر اقليم حركة فتح في وسط الخليل ومحمود القلقيلي أمين سر حركة فتح في إقليم الوسطى وكمال مخامرة أمين سر حركة فتح إقليم يطا وجهاد حرب الباحث في قضايا الحكم والسياسة والمختص في الشؤون البرلمانية ويحيى يخلف رئيس المجلس الأعلى للثقافة والوزير السابق والحاج رفعت شناعة أمين سر حركة فتح إقليم لبنان ومحمود أبو الهيجا رئيس التحرير في صحيفة الحياة الجديدة وربحي القصراوي عضو المجلس الأعلى للقضاء الشرعي والمحكمة العليا الشرعية واللواء منذر ارشيد محافظ جنين السابق وشفيق التلولي عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين وناهض زقوت مدير عام مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق ومنى الخليلي عضو الأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية واللواء السيد شعبان ابو عصر أمين سر المكتب الحركي المركزي للعسكريين وصلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني والسفير حسام زملط مستشار الرئيس محمود عباس للشئون الإستراتيجية وعاطف أبو سيف عضو الهيئة القيادية السابق لحركة فتح المحافظات الجنوبية وريما كتانة نزال عضو في المجلس الوطني الفلسطيني وعضو الأمانة العامة للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية وحسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح المحافظات الجنوبية وزياد شعث عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح المحافظات الجنوبية وزكريا التلمس أمين سر المكتب الحركي المركزي للصحفيين المحافظات الجنوبية وعبد الرحيم ابو جاموس عضو المجلس الوطني الفلسطيني وسالم ابو صلاح عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح السابق المحافظات الجنوبية ونهاية التلباني الأستاذ المشارك في كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية جامعة الازهر والاسير المحرر عن القدس ابراهيم عليان واحمد أبو هولي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح وعماد خالد الأغا رئيس مجلس إدارة جامعة فلسطين واسحاق مخيمر المستشار السياسي لوزارة شئون البيئة وعمر الشلبي امين سر حركة فتح في القدس وأبو جهاد فياض امين سر حركة فتح في منطقة الشمال وابراهيم ابو علي أمين سر حركة فتح اقليم الشرقية وراجي مسلم أمين سر المكتب الحركي المركزي للمهندسين وهاني حرب عضو قيادة اقليم حركة فتح في شرق غزة وكمال راضي أمين سر المكتب الحركي المركزي للمهن الطبية.
وقال مصدر قيادي كبير في الحركة أن خارطة التحالفات والتشكيلات باتت واضحة المعالم، وأن بعض المرشحين يتحدثون وكأنهم في أولويات سلم النجاح والفوز مع آخرين، ضمن تشكيلة لها حظوتها لدى قيادة الحركة.
وأضاف المصدر أن عددا من المرشحين "الذين ينوون الترشيح لعضوية المركزية" قد ينسحبون في اللحظات الأخيرة، خوفا من ادارة تحركات تهدف الى افشالهم، في حين تتواصل اللقاءات خلف الكواليس لوضع اللمسات الأخيرة على تحالفات اضطر البعض للدخول في لعبتها، لعل الفوز بعضوية المركزية يكون حليفه.
ويستهجن البعض من كثرة عدد المرشحين الذي قد يتجاوز المائة، منهم، لا يمتلكون الكفاءة والتاريخ والقدرة لتولي مثل هذه المواقع، ويأتي رد عدد منهم، بأنهم يخوضون المعركة نزولا عند تشجيع ورغبة وضمان القيادة العليا للحركة.
وتشير المصادر الى أن عددا من أعضاء المركزية الحالية، متحفظون في الترشح لدورة جديدة، معتقدين ويشعرون بأن هناك اصطفافا يعمل على افشالهم ومنع عودتهم الى عضوية المركزية، واستنادا الى هذا المصدر فان أمين سر اللجنة المركزية الحالية أبو ماهر غنيم لن يرشح نفسه، في حين أن نجله ماهر سيخوض المنافسة، كذلك، صبري صيدم وليلى غنام وانتصار الوزير وآمال حمد وجهاد أبو زنيد وموسى أبو زيد، هذه المصادر أفادت بأن هناك دائرة ضيقة لها رأي في اختيار المرشحين لخوض المنافسة، من بين أعضائها حسين الشيخ وجبريل الرجوب ومحمود العالول وماجد فرج الذي أكد عدم نيته الترشح.
ومن بين أعضاء اللجنة المركزية الحالية سيخوضون الانتخابات، لكن، دون ضمان، أو غطاء واسناد من القيادة العليا للحركة، وفي المجلس الاستشاري تعقد اجتماعات لدعم عدد من أعضائه في خوضهم للمنافسة على عضوية المركزية، ومن بينهم أحمد قريع وأحمد غنيم.
وقالت ذات المصادر أن أحمد حلس وروحي فتوح وابراهيم أبو النجا وأحمد نصر وعبد الله أبو سمهدانه وعبد الرحمن حمد وأمال حمد وابو جوده النحال وهشام عبد الرازق وعيسى قراقع وقدورة قارس وفدوى البرغوثي ونبيل عمرو وجهاد الوزير وحاتم عبد القادر وفاروق القدومي سيخوضون هذه الانتخابات، ويحظى توفيق الطيراوي بفرص كبيرة للفوز، على عكس سلطان أبو العنين، بينما يبدو صائب عريقات ومحمد اشتية واثقين من الفوز، رغم وجود تكتل داخل الدائرة العليا في الحركة، يعمل على اسقاطهما ولن تحظى جماعة دحلان بأي عضو في المركزية الذي عمل منه البعض قصة وملفا، وبالنسبة لعضو اللجنة المركزية الحالية زكريا الاغا، فهو لن يخوض المناسبة لأسباب خاصة، في حين يتردد خوض رفيق الحسيني ورمزي خوري المعركة الانتخابية.
وتكشف المصادر عن لقاءات واتصالات تتم وتجري خارج السلطة الفلسطينية وفي العاصمة الاردنية بشكل خاص للتحشيد وكسب الانصار لخوض معركة المزكزية، وتتردد أنباء عن ثلاثة من الدائرة المقربة للقيادة العليا للحركة لن يخوضوا الانتخابات، لأن مقاعدهم محفوظة بالتعيين، وهناك الكثير من المفاجآت على طريق موعد عقد المؤتمر العام للحركة في قاعة أحمد الشقيري بالمقاطعة.
وتحذر المصادر من تداعيات خطيرة بعد عقد المؤتمر وتشكيل اللجنة المركزية لحركة فتح، من بينها، احتمال انشقاق الحركة في حال شملت عضويتها أسماء غير قادرة على تحمل المسؤولية، ونجحت نكاية واغلاق طرق أمام الاخرين، ولا تاريخ أو ماضي يذكر لها.