الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
وكأن المتهم برئ حتي تثبت ديانته ....هاله أبو السعود

مع إقتراب الذكرى السنويه لوفاة الكاتب الصحفي المصرى الكبير (جلال عامر ) رحمه الله عليه تذكرت هذه المقوله المأثوره له وربطها بالحدث الذي وقع امام متحف اللوفر بباريس حيث شهدت العاصمه الفرنسيه باريس يوم الجمعه الماضي محاوله ارهابيه جديده ، كما ذكرت مصادر ان المشتبه به في هذا الهجوم يحمل الجنسيه المصريه . هذه هى تفاصيل الحادث الذي وقع ولكن مايثير الغضب هو تعليق الرئيس الامريكي الخامس والاربعين (دونالد ترامب ) بوصفه على هذا الحادث الارهابى الاسلامي المتطرف ، كما انه من قبل اتخذ قرار وكان من اوائل قراراته فى البيت الابيض هو حظر دخول سبعه دول اسلاميه الولايات المتحده الامريكيه ، وكأنه أخص الارهاب ومزجه بالإسلام والدين الاسلامى برئ من هذا الشأن الشنيع . السؤال كيف يقوم هذا الرئيس بخلط الارهاب بالاسلام ، افلا يرى ما يحدث فى العالم ؟ نحن جميعا نعلم الهجوم الارهابى الذى زلزل كندا الذي وقع منذ ايام قليله ( هجوم مسجد كيبك ) الذي استهدف المصلين فى المسجد واسفر عنه مقتل 6 اشخاص مسلمين مصليين فى بيت من بيوت الله سبحانه وتعالى . ومن قبل ذلك الحادث الارهابى الذي وقع فى شهر رمضان الماضي فى المسجد النبوى الشريف ، ايضا المجازر التى تحدث شبه دائمه على ارض فلسطين من الاسرائلين ، مأساة المسلمين فى بورما من عمليات قتل وسحل وتعذيب. كل هذه الاحداث الارهابيه البشعه لم ينظر اليها من يمزجون الارهاب بالاسلام . لذا الارهاب فكر يعود للارهابى نفسه ، فالارهاب لا دين ولا وطن له .

2017-02-04