رام الله-الوسط اليوم:استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب 5 آخرون، فجر الخميس، جراء قصف إسرائيلي على الحدود الفلسطينية – المصرية، جاء رداً على إطلاق 3 صواريخ باتجاه مدينة إيلات جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف بصاروخين نفقاً يسنخدم لتهريب البضائع أسفل الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
ولفت إلى أنه تم نقل الشهيدين والجرحى إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، اعتراضه ثلاثة صواريخ أطلقت من الأراضي المصرية تجاه إيلات، في حين سقط صاروخ رابع في منطقة مفتوحة.

وقال الجيش في بيان له، إن منظومة القبة الحديدية الدفاعية اعترضت الصواريخ التي أُطلقت من الأراضي المصرية باتجاه إيلات، مؤكداً أنه لم تقع إصابات ولم تسجل أي أضرار.

وقال أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في تصريح لوكالة الأناضول: "إن المواطن حسام الصوفي (24 عاماً)، من سكان مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومحمد الأقرع (38 عاماً) من سكان مدينة غزة قُتلا فجر اليوم (الخميس)، فيما أصيب 5 آخرون بجراح مختلفة جراء استهدافهم من قِبل الطيران الإسرائيلي على الحدود الفلسطينية–المصرية".

وقالت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني، إن طواقمها تمكنت من انتشال القتلى والمصابين بصعوبة بالغة، وإن عملية استخراجهم استغرقت نحو 3 ساعات متواصلة.

- قذيفة من الجولان

على صعيد آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، استهدافه موقعاً تابعاً لجيش النظام السوري شمالي هضبة الجولان السوري؛ وذلك رداً على سقوط قذيفة صاروخية مصدرها سوريا في الأراضي الواقعة تحت سيطرة إسرائيلية شمالي هضبة الجولان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان: "قبل قليل، سقطت قذيفة من دبابة في شمالي هضبة الجولان دون وقوع إصابات أو أضرار".

وأكد أنه "تمكن من رصد وتأكيد الإصابة في ضربه هدفاً سوريّاً في الجولان رداً على سقوط القذيفة".

وهذه هي أول قذيفة سورية تسقط في أراضي تحت سيطرة إسرائيلية منذ مطلع عام 2017.