الكل متفق على بطلان عقيدة مايسمى بتنظيم داعش والكل يعتقد ان داعش فكر ارهابي اقصائي دموي وحشي همجي ،والكل يجزم انها فكر ظال مظل اوجد لتشويه صروح الدين من خلال انتهاجه افعال يراد منها الايحاء للمقابل انها من صميم الدين ومن ركائز الدين الحنيف ...الكل متفق على ان الظلم افة تنخر بجسد الامه فالمسيحي قبل المسلم ايقن حقيقة داعش والسني قبل الشيعي يرفض المسمى داعش لكن يبقى التساؤل يرد في اذهان الجميع من الذي يشرعن لداعش ومن يمضي افعالها ومن اين تستجدي فتاواها وعلى اي قاعٍ ترسو سفن افكارها وهل تلك الافكار والفتاوى مستقاة من القرآن الكريم مثلا،سيرجع الجواب لنا ومن الجميع من السني ومن الشيعي بالرفض قطعآ ،أذن هل هي مستقاة من احاديث وسنة الرسول او من سير الخلفاء والصحابه والتابعين لهم بالخير والجواب سيرجع بالنفي ايضآ،ولو عرجنا على جميع ائمة المذاهب بدءً بالحنبلي والشافعي والحنفي ونهاية بالمالكي وقلنا أن داعش قد انتهجوا افكارهم وفتاوهم فيما يفعلون من استباحة الاعراض وانتهاك الحرمات لرجع لنا الجواب بالاعراض وانهم اسمى من تصدر منهم هكذا احكام وفتاوى مخالفة للقرأن والسنة ...اذن يبقى التسأول قائم من الذي يشرعن لداعش ...؟فلنسمي الاسماء بمسمياتها ولنشخص الاحداث بوقائعها ولنشير باصبع الاتهام لمن اراد للدين ان ينحسر دون ان نختلف فيما بيننا فلا اريد ان انتقص من المقابل بقدر ما اريد ان اكشف للجميع حقيقة ربما اخفيت عن البعض وهذا ما اشار اليه رجل الدين الصرخي في محاضرته العقائدية اذ قال فيما (ارجعوا إلى دولة الدواعش، كل القتل والإجرام والفكر التقتيلي وسفك الدماء الذي يحصل الآن، كل منكم يجري استقراءً: ما هي الأفكار التي يحقن بها هذا المغرر به القاتل؟ هل أفكار الخليفة الأول أبي بكر رضي الله عنه أوعمر رضي الله عنه، أو عثمان فضلًا عن أهل البيت سلام الله عليهم؟ لا يوجد. هل أفكار أبي حنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد بن حنبل؟ لا يوجد، لكنها أفكار ابن تيمية، هذا هو الحاصل، هذا هو الواقع، فعندما نتعامل مع أفكار ابن تيمية؛ لأنها هي القاتلة، ليس منهج عمر ولا منهج أبي بكر، ولا منهج عثمان ولا منهج أئمة المذاهب ،بل هو مذهب التقتيل والتكفير منهج التيمية !! .)بعد ان ايقنا الجواب لما طرحناه اعلاه من تساؤلات حول من اوجد المسمى داعش نقول ان الاساس الفكري لهذه التنظيمات هي مرجعية ابن تيميه ففي كتاب «الفريضة الغائبة» وهو نقل حرفي للجزء الرابع من باب الجهاد في كتاب «الفتاوي الكبري لابن تيمية» طبعة دار المعرفة في بيروت عام 1976، ورغم إعدام صاحب كتاب «الفريضة الغائبة» عام 1982 إلا أن هذا الكتاب لم يزل منشوراً علي مواقع التنظيم علي شبكة الإنترنت بكل ما يحويه من فتاوي ابن تيمية في التكفير والقتل...وتعتبر فتاوي ابن تيمية في تكفير المسلمين واستحلال دمائهم الأساس الذي تستند عليه الجماعات الإرهابية مثل داعش ومثيلاتها التابعة لها في ارتكاب جرائمها: فالأساس الفكري لداعش في تكفير المجتمعات يستند إلي أقوال وفتاوي ابن تيمية ... https://up.harajgulf.com/do.php?img=1473085