أعلنت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة “الحياة”، أن جهة عربية نقلت معلومات دولية إلى “حزب الله” في الآونة الأخيرة، عبر قنوات خاصة، تحذّر من أن إسرائيل ستقدم على ردّ عسكري كبير ضد الحزب ولبنان، إذا أقدم الحزب على عمل عسكري ضدها.
وترجح هذه المصادر أن يكون التحذير جدي ويشمل استعداد حكومة بنيامين نتانياهو لاستهداف الحزب والأراضي اللبنانية كافة باعتبار الحزب يتمتع بتغطية منها، هو الذي دفع نصرالله، إضافة إلى عوامل أخرى، إلى رفع مستوى التهديد المقابل.
وذكرت المصادر إياها أن التحذير العربي لـ «حزب الله» شمل تقديراً بأن لدى نتانياهو قدرة على الحركة الإقليمية وضد الحزب، في عهد الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، أعلى بكثير من قدرته إبان رئاسة سلفه باراك أوباما، ما يستدعي توخي الدقة والحذر والحكمة من جميع الأطراف المعنيين.
يذكر أن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان قد رفع من مستوى تهديداته لاسرائيل في خطابه الاخير الى حد التهديد بـ “مفاجأت غير محسوبة” ودعوتها الى تفكيك مفاعل ديمونة النووي.