الثلاثاء 7/10/1445 هـ الموافق 16/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
حادث سير مع حافلة للمستوطنين يودي بحياة 6 اشخاص من عائلة واحدة في رام الله

رام الله-الوسط اليوم:

لقي 6 أشخاص مصرعهم اليوم الثلاثاء، ثالث أيام عيد الفطر، في حادث سير مروع في رام الله، ووقع الحادث بين سيارة أجرة فلسطينية وحافلة مصفحة فارغة للمستوطنين.ىوأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الحادث وقع شرق رام الله قرب مستوطنة عوفرة شارع ستين في الطريق الواصل ما بين رام الله ونابلس مما ادى الى وفاة رجل وام واطقالها الاربعة .

واكدت عدة مصادر ان سائق السيارة الفلسطينية يعمل على خط الريف الشرقي لبيت لحم من بلدة زعترا وقد توفي، والسيدة والاطفال الضحايا ليسوا عائلة السائق، فالام من نابلس وزوجها من القدس واطفالها يحملون الهويات المقدسية وكانت في طريقها لزيارة اهلها في نابلس متجهة من بيت لحم.

وأعلنت الشرطة الفلسطينية، هويات الضحايا، وقالت في بيان صدر عن المقدم لؤي ارزيقات المتحدث باسمها، إن الحادث تسبب بوفاة 6 مواطنين وهم  سيدة وأطفالها 4 يحملون الهوية المقدسية الزرقاء، والتحقيقات جارية للوقوف على ملابسات الحادث  .

وأوضح ارزيقات أن الضحايا هم: عادل أحمد خطيب من قرية زعترة بمحافظة بيت لحم، وسلافة تيسير دبش سكان زعترة أيضا، وأبنائها أحمد، ومحمد، وعيسى، وايلانا، كما تم نقل الفتى تيسير شقيق المتوفين  للعلاج بالداخل مصابا بجروح حرجة.

إلى ذلك، قالت الشؤون المدنية، إنها تقوم بمتابعة تفاصيل احتجاز ضحايا حادث السير المروع الذي وقع شرق رام الله ظهر اليوم الثلاثاء.

وأضافت في بيان صدر عنها أن وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، وجه تعليماته لطواقم الهيئة للتوجه لمكان الحادث للوقوف عن كثب على مجريات الأمور".

وأكد البيان على استمرار متابعة تطورات الحادث الأليم مع الجانب الاسرائيلي، حيث تم التوافق على نقل الضحايا الى مستشفى أبو كبير وذلك لصعوبة التعرف عليهم وستعمل الهيئة لتمكين ذوي الضحايا للتعرف عليهم في المستشفى.

وأوضح البيان، أنه  تم الاتفاق مبدئيا مع الجانب الإسرائيلي لإيجاد حلول عاجله لهذا الشارع الذي تزايدت فيه الحوادث القاتلة.

في سياق متصل، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن حادث سير وقع بين حافلة تابعة للمستوطنين ومركبتين فلسطينيتين، أسفر عن مصرع أربعة أطفال وسيدة ومواطن، إضافة لإصابة طفل آخر بجروح بالغة الخطورة.

وقالت الناطقة باسم الهلال الأحمر  عِراب الفقهاء، أن جيش الاحتلال الذي أغلق الشارع الالتفافي شرق رام الله لا يزال يحتجز جثامين الضحايا الستة، وأعلن عن مكان وقوع الحادث منطقة عسكرية مغلقة ولا يزال الشارع مغلقا.

وأوضحت الفقهاء، أن 4 من ضحايا الحادث هم مقدسيون يحملون الهوية المقدسية والأم فلسطينية متزوجة بالقدس، وأن شرطة الاحتلال ستنقل جثامين الضحايا للتشريح في معهد الطب العدلي "أبو كبير" في تل أبيب.

من جانبه، قال العميد عمر البزرو نائب مدير عام الدفاع المدني، إن طواقم الدفاع المدني عملت على إخلاء الضحايا بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية، التي قامت بمعاينة الحادث، وأهاب بالسائقين الالتزام بتعليمات الشرطة والدفاع المدني وإشارات المرور الموجودة في الشوارع لحماية أرواحهم.

وشهد الشارع الالتفاف شرق رام الله أزمة مرورية خانقة خصوصا للقادمين من نابلس إلى رام الله وبالعكس، وتكدست عشرات المركبات بانتظار السماح لها بالمرور.

يشار إلى أن ذات الشارع الالتفافي الاستيطاني شرق رام الله، شهد حادثا مروعا قبل أيام راح ضحيته ثلاث مواطنات من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.

2017-06-27