الرياض-وكالات:قال الجنرال السعودي في السابق، الدكتور أنور عشقي، الذي زار إسرائيل السنة الماضية، في حوار صحفي مع موقع DW عربية، إن السعودية تتجه نحو التطبيع مع إسرائيل وفي الوقت ذاته لا تنسى حقوق الفلسطينيين.
بعد هاشتاغ #سعوديين_مع_التطبيع الذي أثار ضجة وجدلا على مواقع التواصل العربية، وقوبل بهاشتاغ مضاد #سعوديين_ضد_التطبيع، قال الدكتور أنور عشقي، اللواء السابق في القوات المسلحة السعودية ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، اليوم الأربعاء، إن الدول الإسلامية ستطبع العلاقات مع إسرائيل إذا طبعت السعودية العلاقات معها، مشيرا إلى أن التطبيع من جانب السعودية ممكن وليس مستحيلا.
وجاءت أقوال عشقي خلال حوار مع موقع DW عربية، قال فيه الجنرال الذي زار إسرائيل في السابق والتقى المدير السابق للخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، ومنسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطيني، بولي مردخاي – قال "المملكة ستتجه للتطبيع مع إسرائيل بعد تطبيق المبادرة العربية".
وأضاف "طرح رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو مبادرة أيضا. وهي مختلفة عن المبادرة العربية بشيء قليل. وتدرس الآن في الولايات المتحدة. بعد ذلك سينظر فيها، فإذا وافق عليها الأخوة الفلسطينيون فأنا على يقين بأن المملكة لن تعترض على ذلك".
وأوضح عشقي الذي تعرض لانتقادات واسعة في العالم العربي إثر زيارته إسرائيل، أن التطبيع مع إسرائيل هو أهم الأوراق التي تملكها المملكة السعودية، قائلا لموقع DW "هذه أكبر ضمانة الآن لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم لأنه كما تبين لنا في مؤتمر القمة الإسلامي فإن موقف المملكة دليل للدول الإسلامية، فإذا طبعت المملكة مع إسرائيل سوف تطبع الدول الإسلامية كلها مع إسرائيل وستكون قد كسرت العزلة بين إسرائيل ودول المنطقة".
وحين سئل عشقي إن كان المجتمع السعودي سيقبل التطبيع مع إسرائيل قال "لو نظرنا إلى تغريدات وتعليقات أبنائه (المجتمع السعودي) نجد أنهم يقولون إن إسرائيل لم يسجل منها عدوان واحد على المملكة.