حفظا لسوء الفهم استعمل كلمة " طز " بالمعنى التركي " الملح " كلمة كان يستعملها المهربين لكي ينجو من الضرائب .. لكنها أي طز وجدتها في المكان الصحيح للعلاقة الجديدة بين حماس والسيد محمد دحلان أي انها بمعنى التهرب من الحقيقة كما تهرب المهربون من جمارك الموظفين الأتراك سابقا ... لنتسائل وكيف ان السيد دحلان بوسعه ان يكون رئيسا او رئيسا لوزارة الإنقسام / ألإنفصال بغزة وبالحليف حماس ..؟! اهل محمد دحلان بجعبته الكفاح المسلح حتى يحررنا من اسرائيل ام بجعبته تحويل الطيران الخليجي / الإماراتي من قصف ليبيا واليمن الى قصف تل ابيب واللد والرملة وحيفا ...؟!
إن كان هذا المستقبل المنظور فإنني على رؤوس الأشهاد " دحلاني " وسأعلق " جُزمَه " على كتفي وصدري وحتى على مشط شعر شواربي .
اما إن لم يكن وهذا ما هو معلوم فطز بدحلان ومنصب الرئاسة ورئاسة الوزارة التي يصبوا اليها السيد محمد دحلان لأننا نحن الفلسطينيون لا ينقصنا الوزراء ولا الشيوخ ولا القبائل فيكفي شيوخ وقبائل السعودية والخليج " بل " ينقصنا الحكمة والأمر المفيد حتى نستطيع استرداد حقنا وكرامتنا وتبا للعطوفة والسيادة والسماحة ولطويل العمر والوزارات .. بدنا حقوقنا "وطز " فلسطينية ممن لا يفهم .
