الثلاثاء 11/10/1444 هـ الموافق 02/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
صفقة القرن ألأمريكية 'غزوة' خليجية ثالثة ... أحمد دغلس

زيارات ...، مراسيم ، تحقيقات ...تحالفات الغير ممْكن ...؟! بواقع المٌمْكِن من فلسطين إلى قبائل  الخليج وما تبقى من الجزيرة العربية " السعودية " كانت مدروسة ولا زالت في طريقها لحيز التنفيذ ...، خطوة بخطوة يتحمل مسئوليتها الجامعة العربية ونظامها العربي عندما أعطى الضوء الأخضر لضرب العراق وليبيا وألان سوريا وغدا كل المشرق العربي ...؟! بات  واضحا بقرار نزول قوات التحالف اولا بقيادة أمريكية  بحفر الباطن  لتحرير الكويت بعد حرب الخليج ألأولى لتنتهي بنكبة الخليج الثانية وإن تبدلت الملوك والرؤساء وعمت الفوضى بالقتل والدمار " بالربيع العربي " لكن ما هو قادم " تدميري " بامتياز ...؟! تنتهي خيوطه  بترامب الأمريكي وصعود ولاية  العهد للجيل الثاني  والثالث  المُتهور بالحروب والعطاء المالي الضخم باستهتار لا مثيل له لاستئثار أكثر في التوحش " ألأمريكي " في المنطقة  من أجل حلب الثروات واستنزاف الاحتياطات الظاهر والمدفون بقوة التمكين ... تمكين ما بعد " حفر الباطن " موطئ قدم التوحش الأمريكي اولا ومن ثم  " لا "  عراق ولا بوابات  شرقية تحمي وتصون لتصبح البلاد  مستباحة بقواعد انطلاق نحو تعميم " الجهل " في المشرق المتوسط خاصة العربي منه  للسيطرة عليه لصالح إسرائيل تنطلق منه القواعد ألأمريكية الجديدة  من عين ألأسد  غربي بغداد المأمونة بإقليم كردستان التي بدلت بغداد " بتل أبيب  "...؟! وبقواعد أخرى في الشمال السوري في عين العرب والرميلان... مناطق سيطرة أكراد سوريا ليضاف إليها قواعد امريكية اسرائيلية  جنوب سوريا على حدود الأردن " درعا " مقابل القواعد الروسية بحميميم وطرطوس مع عدم نسيان تركيا على الأراضي السورية العربية  " وقطر الميمونة  "  بمساعدة الإرهاب وكأن قطر " ولية أمرها " رغم انها في مجلس التعاون الخليجي ,,  لننتقل الى الطريق البري المتواصل من طهران بغداد بيروت من قلب دمشق ونحن ننتظر " صفقة القرن " من العم ترامب في مًعمَعِة ربيع الخليج الذي بدء من قطر ليلتهم ما تبقى من مال وأرض من الرياض حتى القدس وما بينهما طهران وبيروت ونحن بمحنة ولاية العهد والمهدي المنتظر وإن جاء بكيس المال لتحرير فلسطين .

احمد دغلس

2017-07-03