تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للشاعر الجزائري، محمد جربوعة التميمي، يشن فيه هجوما عنيفا على الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، ناعتا إياه بأقوى العبارات.
وتحدث الشاعر في قصيدته عن مواقف الملك سلمان في العراق واليمن وسوريا وبيعه لهم -وفق قوله-، مشيرا في الوقت نفسه بان الملك السعودي بعدما باع هذه البلدان وتخلى عنها شحذ سيفه للهجوم على قطر، ناعتا إياه بالهدام.
ووفقا لما جاء في القصيدة المسجلة فقد جاءت كلماتها كالتالي: /
“حتّامَ تطعننا في الظهرِ حتّامَ ؟
لا دام ملككَ – إي والله – لا دامَا
يا خائن الحرمين ، الظلم أنطقنا
ويُنطقُ السيفُ صمتَ الجرح، إيلاما
وليس فيك الذي نهواه في ملكٍ
ولستَ ممن يهزّ الأرض إن قاما
ولستَ فينا أبا بكر ، ولا عُمَرا
ولستَ في نخوة الفرسان صَدّاما
ولستَ أشرفَنا جَدّا ولا نسبا
ولستَ أرفعنا خالا وأعماما
ولستَ تفصلُ مِن أيّ القبائل إنْ
مَال الرجالُ إلى الأقوامِ أقواما
ولستَ أفصحَنا .. والعِيّ شيمتكمْ
ولستَ أكثرَنا في الحربِ أعلاما
ولستَ أحفظَنا للأرض لوْ كُتبتْ
ولستَ أصدقَنا دينا وإسلاما
وتحتَ أنفكَ شَعرٌ ، لا رصيد له
مِن الرجولة ، إنجادا وإقداما
وجِلدُ وجهكَ ، مثل الطبلِ، يعجبهُ
صفعُ الأكفّ، ولا يدري بمن لاما
سلبتَ حقّ قريشٍ ..إنها لهمو
والأمر فيهمْ – بنصّ الشرع – حُكّاما
رفعتَ ربعكَ فوق النّاس منزلةً
وصرتمو حول بيت الله أصناما
وأقدس الأرض فوق الأرض قاطبةً
جعلتموها – وحاشى الأرض- حمّاما
ما ضرّنا الفرس ، إلا منكَ منبطحا
تخوض معركة الإقدام إحجاما
حاربتَ عشرينَ حوثيّا ، فما انتصرتْ
جنود جيشكَ ، أعواما وأعواما
مِن أينَ تعرفُ حزمَ الحربِ زعنفةٌ
ومِن متى أصبحَ الصرصورُ ضرغاما؟
وسمّت العربُ الصمصامَ ممتشَقا
ولم تسمِّ أداة الرقص صمصاما
والسيف للحرب ، لا للرقص يا ملِكا
أهانه الله في ما رام إنْ راما
ما كانَ أصبحَ في كفيكَ ممتهنا
لو عند غيرك هذا السيفُ قد داما
مَا أَنْتَ بِالحَكَمِ التُرْضَى حُكُومَتُهُ
وَلاَ الأَصِيلِ وَلاَ ذِي الرَّأْيِ إبراما
وقد عرفناكَ نذلا لا أمان لهُ
في المسلمين ، وللكفّار بصّاما
سل الزنازينَ والقضبانَ ، كم أكلتْ
مِن المشايخ تغييبا وإعداما
يبيتُ متعَبُهمْ يبكي بسجدتهِ
ويذكر الفطر بين الأهل إن صاما
يمدّ كفيه نحو الله ، يخبرهُ
بما جنى القيدُ إذلالا وإيلاما
بيني وبينكَ شيءٌ ليس يعرفهُ
سوى الذي عاشَ هذا الجرح أعواما
وكنتُ إن جاء شهرُ الحجّ ..منكسرا
أنوي وألبسُ ثوبَ الحجّ إحراما
وكنتَ تمنعني ظلما .. فإن نزلتْ
فيكم إفنكا ..يصيرُ الكلّ خُدّاما
أسلافُ تاجك أستثني الشهيدَ بهم
كانوا عبيدا لأهل الظلمِ، ظُلّاما
بِعْتَ العراقَ .. عراقَ الأكرمين أبًا
وبعتَ مِن بعده صنعاء والشاما
والآن تشحذ سيف الغدر .. تشحذهُ
وتعلنُ الحرب أقلاما وإعلاما
بنو تميمٍ – وحقّ الله – إنْ غضبتْ
ستقلبُ الذيل في ثوبيك أكماما
ستمنع النوم عن عينيك ، إنْ وقفتْ
بنو تميم ، وتُنسي النومَ مَن ناما
تبت يداك ..وما في الأرض مِن حَجرٍ
إلا يسمّيكَ دون الناس هدّاما
تبت يمينكَ ..واليسرى بما غدرتْ
واتفُو عليكَ ..عدوّ الله ..إرغاما”.