الخميس 20/10/1444 هـ الموافق 11/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
صامويل فوراي صحفي فرنسي أصيب في الموصل يحصل على جائزة ألبرت-لوندر

فاز صامويل فوراي (36 عاما)، الصحفي الفرنسي الذي أصيب خلال تغطيته معركة تحرير الموصل، والثنائي تريستان وأليكس وماتيو رينير بجائزة ألبرت-لوندر لعام 2017. وتعتبر هذه الجائزة أهم جائزة فرانكوفونية للصحافة، وتعود تسميتها لألبرت-لوندر الذي يعتبر أبو الريبورتاج الحديث.

فاز الصحفي الفرنسي صامويل فوراي الذي كان أصيب حين كان يغطي معركة تحرير الموصل، إضافة إلى الثنائي تريستان وأليكس وماتيو رينير عن تحقيق حول فينسنت بولوري، بجائزة ألبرت-لوندر لعام 2017.

وصامويل فوراي (36 عاما) هو صحفي مستقل مقيم في العراق، وأسندت له الجائزة تقديرا لريبورتاجاته التي نشرت في صحيفة لوفيغارو منذ خريف 2016 حول معركة الموصل.

وقبل 15 يوما أصيب بجروح طفيفة في انفجار لغم قتل فيه زملاؤه فيرونيك روبير وستيفان فيلنوف وبختيار حداد الذين أهدي حفل توزيع الجوائز الثلاثاء إلى أرواحهم.

وأشادت لجنة تحكيم أهم جائزة فرانكوفونية "بشجاعة وحس ميداني جلي وصواب رؤية وصياغة (...) وكتابة إنسانية تصنفه بالتأكيد في خط ألبرت-لوندر".

والجديد هذا العام هو منح جائزة ألبرت-لوندر لفرنسوا ديفيد تومسون (37 عاما) عن تحقيق عن المسلحين المتطرفين الفرنسيين أو المقيمين في فرنسا الذين يعودون إلى البلاد بعد القتال إلى جانب متطرفين إسلاميين في سوريا والعراق.

وتومسون صحفي يعمل "لإذاعة فرنسا الدولية" وموقع لوجور، وكان نشر تحقيقه نهاية 2016 وبيع منها نحو 40 ألف نسخة. وأشادت لجنة التحكيم "بالعين الراصدة والشجاعة والثبات والجرأة التي تحلى بها على مدى خمس سنوات مع نزاهة غير مألوفة (..) وأخذ مسافة جيدة من المصادر وسط محيط صعب وخطر".

وحصل الصحفيان الفرنسيان تريستان ويلكس (33 عاما) وماتيو رينير (34 عاما) على جائزة الإنتاج السمعي البصري عن سيرة رجل الأعمال فينسنت بولوري التي بثت على قناة فرانس2 العامة. وأشادت لجنة التحكيم "بجدية هذا العمل الذي يعكس الاستقلالية والجرأة للتلفزيون العام في مجال الاستقصاء".

وكان صاحب قناة "كنال+" رفع دعوى ضد فرانس2 العام الماضي أمام المحكمة التجارية بباريس إثر إعادة بث الريبورتاج بتهمة الإضرار بمصالحه التجارية. كما رفع دعوى بتهمة التشهير.

وكانت الجائزة استحدثت في 1933 تكريما لروح الفرنسي ألبرت-لوندر (1884-1932) الذي يعتبر أبو الريبورتاج الحديث.

وتكافئ الجائزة سنويا أفضل صحفي ميداني في الصحافة المكتوبة. ومنذ 1985 باتت تكرم أيضا أفضل صحفي ريبورتاج في القطاع السمعي البصري يقل عمره عن 40 عاما.

2017-07-05