أقامت فرنسا صباح الأربعاء حفل تأبين الوزيرة السابقة وأيقونة الحركة النسائية سيمون فاي، والتي توفيت الخميس عن عمر ناهز 89 عاما، بقصر "الأنفاليد" في باريس بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومة إدوار فيليب، إضافة إلى شخصيات أخرى من مختلف المجالات. وعرفت فاي، الناجية من المحرقة النازية، بدفاعها عن حق الإجهاض الذي تم تشريعه في 1975.
تم تأبين الوزيرة الفرنسية السابقة وأيقونة الحركة النسوية سيمون فاي صباح الأربعاء في حفل تكريم رسمي أقيم بقصر "الأنفاليد" في العاصمة باريس بحضور سلطات البلاد تقدمها الرئيس إيمانويل ماكرون، قبل تشييعها في مقبرة "مونبارناس".
وقد توفيت سيمون فاي، التي عرفت بمواقفها القوية وأفكارها المدافعة عن الإنسانية والعدالة وحقوق المرأة، الجمعة عن عمر ناهز 89 عاما.
وفي كلمته التي ألقاها أمام نعش الفقيدة، أعلن إيمانويل عن نقل رفاة فاي إلى ما يسمى في فرنسا "مقبرة العظماء" (البانتيون) في باريس، وهو معلم وطني بارز يضم رفاة بعض الشخصيات الكبرى التي صنعت تاريخ البلاد، ومن بينها السياسي الاشتراكي جان جوريس (في 1925) والكاتب فيكتور هيغو (في 1885) والحائز على جائزة نوبل للسلام - في 1968 - روني كاسان (في 1987).
وقد شغلت فاي في مسيرتها السياسية مناصب عديدة أبرزها منصب وزيرة العدل في حكومة جاك شيراك في 1974 خلال ولاية الرئيس الأسبق فاليري جيسكار ديستان، ودافعت عامها أمام البرلمان قانون حق الإجهاض. كما شغلت منصب رئيسة البرلمان الأوروبي في 1979، وأصبحت في مارس/آذار 2010 عضوا في الأكاديمية الفرنسية التي تضم شخصيات ثقافية وسياسية بارزة.
فرانس 24