الأربعاء 12/10/1444 هـ الموافق 03/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
اضاءات حول دور وعمل الهيئة العليا لشئون العشائر

غزة-تقرير أ.أحمد اللوح:

في إطار سلسلة المبادرات الوطنية الكبرى والمتواصلة التي تقيمها الهيئة العليا لشؤون العشائر بالمحافظات الجنوبية، أقامت الهيئة قبل عدة أيام خيمة عزاء حداداً على شهداء الجيش المصري الذين إستشهدوا الجمعة الماضية خلال تفجير إرهابي استهدفهم في رفح المصرية. وسرعان ما أصبحت هذه الفعالية الخبر المركزي في الإعلام الفلسطيني لتنقله جميع الشاشات والصحف.

وتأتي هذه الخيمة ضمن سلسلة الفعاليات والمبادرات الوطنية والإنجازات التي قدمتها بشكل ملموس وعلى أرض الواقع للمواطن الفلسطيني في قطاع غزة.

الأستاذ عاكف المصري:

مقرر المؤتمر الشعبي لإنهاء الانقسام والمفوض العام للعلاقات الوطنية والعامة للهيئة العليا لشؤون العشائر والمشرف العام علي الوفود الشعبية الذي شاركت في مؤتمرات العين السخنة في جمهورية مصر العربية القيادي، والتي انعكست بآثارها ايجابيا على قطاع غزة، وأصبح كل من حضر هذه المؤتمرات سفيرا لمصر في قطاع غزة. وبمجهوده الذي يمخر عباب العمل الوطني بعيدا عن ضيق أفق الحزبية،  أصبح المصري الأقرب إلى الجماهير والمنحاز دوما إلى قضايا المظلومين في قطاع غزة، وهو أحد ابرز رجالات الهيئة العليا لشؤون العشائر وهو المبادر بفكرة فتح بيت خيمة العزاء تضامنا مع الأشقاء المصريين وحداد علي أرواح شهداء الجيش المصري وبحضور وطني لافت وبتضامن من كل شرائح الشعب الذين رفضوا الأعمال الإجرامية ضد الأشقاء المصريين.

عملوا بشكل متواصل في تقديم فعالياتهم علي أرض الواقع، والتي كان من ضمنها تنفيذ حملة إفطار خلال شهر رمضان المبارك لقرابة ألف شخصية، ضمت أبناء الجالية المصرية والشخصيات الوطنية والاعتبارية وعدداً من الكتاب والصحفيين والذين كانت لهم بصمات واضحة في تنفيذ مبادرات إنهاء الإنقسام ، ومن خلال هذا الإفطار دعوا وناشدوا جميع الأطراف الي إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية.

-الهيئة العليا لشؤون العشائر محل إجماع فلسطيني

وللدور الكبير والبارز للهيئة العليا لشؤون العشائر مثلت الهيئة في الاتحاد العام للقبائل العربية في الوطن العربي بكل من المنسق العام السيد حسني المغني وأمين سر الهيئة السيد عطا ماضي والمفوض العام للعلاقات الوطنية والعامة السيد عاكف المصري وأصبحت فلسطين ممثلة بهذه النخبة الوطنية من خيرة رجال الإصلاح في قطاع غزه

لعب المصري دورا بارزا وفعالا خلال الفترة الماضية وعمل بشكل متواصل في حل المشاكل العائلية بجانب المنسق العام للهيئة العليا لشؤون العشائر السيد حسني المغني الذي كان وما زال مثالا للشخصية الوطنية في حل الخلافات بين الأسر، دون التفريق أو الانحياز لطرف على حساب آخر، مما أعطى المصداقية ولجوء العوائل لحل خلافاتهم عن طريق الهيئة.

عمل المصري بجهد متواصل بجانب المنسق العام السيد حسني المغني أبو سلمان على ترتيب حوار مفتوح للمناقشة مع جميع الفصائل ومؤسسات المجتمع المحلي والشخصيات الوطنية والاجتماعية، من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني الأسود واستعادة الوحدة الوطنية مع انحياز تام لنبض الشارع وإلي قضايا الجماهير .وتوجت هذه الجهود بأكبر مؤتمر شعبي لإنهاء الانقسام

-المصري والعلاقات الدولية والعربية وخصوصا مع الأشقاء المصريين

* قام المصري ورفاقه بدق جدار الخزان بفتح العلاقات وترميمها مع الأشقاء المصريين بما يضمن إنهاء ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح معبر رفح البري أمام حركة وتنقل المسافرين من وإلى القطاع ونقل معاناة المواطن بما يضمن الانفتاح والتبادل التجاري مع مصر.

هكذا أنجبت فلسطين أعلاما من أعلام الإصلاح الذين رسموا بماء من ذهب بصماتهم على جدار الحرية ليصلوا مع أبناء وطنهم من سواد الفرقة والإنقسام إلى تنفس عبق الحرية وإزالة الاحتلال الإسرائيلي ورفع علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائسها كما حلم بها قادتنا الشهداء والأسرى وأنات الجرحى..

2017-07-12