يعني بالفعل نحن عاتبين وعاتبين كثير على اخونا القائد الجنرال محمد دحلان للتأخير في الإعلان .... ، للتو استفقت من حًلِم الليلة الماضية بأن محمد دحلان يقف بجوار طاولة مع المرحوم ابو صبري صيدم وسعد صايل وأبو المعتصم وأبو جهاد وياسر عرفات وخرائط فلسطين والمعابر العسكرية واضحة على طاولة العمليات لعبور قوات الجنرال محمد دحلان الى الأراضي المحتلة وكأن روح دلال المغربي بدات تطير من فوق رؤوسنا مبشرة بالعودة " لا " للوطن بل على ألأقل لاستمرار المشوار في الكفاح المسلح الطريق للعودة إلى الوطن كما نرى في أول الثورة ... لأستفيق من حلمي لكونه حصل " شورت " في المكيف لشدة ذبذبات خلايا دماغي الباطنية الذي ربما أشعته الغير مرئية ضربت المكيف لتعطله لأتعوذ بالله من الشيطان الرجيم الذي فيًقني من هذا الحلم الجميل حلم منظر أخونا محمد دحلان " ببدلة " السفاري القاقي مُعفرة بتراب الوطن لا بوسائد أمراء الإمارات العربية ... مما دفعني صباحا لأن أحاول تفسير هذا الحلم الجميل ومنظر أخونا محمد دحلان معفر بتراب ورمال غزة الذي تحقق ببشرى يحيى السنوار جنرال القسام الذي هدد إسرائيل بقوله " سنهشمهم " مما أثلج صدري المُهشم من ممارسات وقمع إسرائيل ...؟!
لكن لم افهم ما قصد السنوار بالتهشيم على ذمة الكاتب مديد الخيال د . فايز ابو شماله بحديثه الطويل " أربع ساعات " مع السنوار معلنا في حوار الأربع ساعات أيضا بان يحيى السنوار لا اعتراض له على تواجد عساكر أخونا محمد دحلان في غزة " متأهبة " على حدود إسرائيل ...، اقتبس ( ولذلك لم نعترض على وجود مجموعات مسلحة لمحمد دحلان في قطاع غزة، طالما كان الهدف مقاتلة المحتلين الصهاينة ) انتهى ألاقتباس لأستريح استراحة المحبطين عندما يهزم الإحباط منا محمد دحلان برجوع حلم أيام زمان بحلم فلسطين بهانوي عربي الذي أصبح ( بدوحة ) ألإمارات حقيقة واعدة ...؟! بفضل أخونا محمد دحلان .
احمد دغلس