فى سالف العصر اطلقت هذة الجملة على سيدة الارض فلسطين .. وهى من اشهر عبارات الشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش , عانت فلسطين برهة من الزمن ولبث فيها الوجع اعواما , تحملت ارضها ما لم تتحمله اخرى ..اصغت الى انين شهدائها .
قضية فلسطين التى مازالت تشغل الشرق الاوسط والامم المتحدة لمساعدتها والوصول الى حل سلمى منذ عشرات السنوات . بينما الان غدت الارض التى تستحق الحياة ليست فلسطين فحسب, باتت قضايا الشرق الاوسط متعددة ..صارت الارض المتألمة كثيرة .
بالامس فلسطين .. واليوم سوريا , العراق واليمن ... وكأننا نشهد اتفاقية سايكس بيكو بثوبها الجديد ..متنكرة ذاتها فى اساليب مبتكرة مستحدثة بعد عامها المئة . نرى تقسيم شعوب عربية ..فكثر اللاجئين وتشرد الاطفال وازدادت المعاناة .
تفشى احتلال الفكر الارهابى للارض .. فودعها الامان والاطمئنان , واستقر بها واستوطنها الخوف والهلع . ويبقى السؤال .... هل ستعود الحياة لتلك الارض يوما ؟