السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
هل سيُطلق 'سلاح المقاومة' الرصاص على رأس المصالحة؟

رام الله-الوسط اليوم:بات الشارع الفلسطيني قلقاً من فشل لقاءات المصالحة الفلسطينية الداخلية بسبب "سلاح المقاومة" وعدم وجود إجماع بين فتح وحماس على كيفية التعامل معه.

وطالب الرئيس محمود عباس بأن يكون في قطاع غزة سلاح واحد هو سلاح الشرعية الذي تسيطر عليه أجهزة الأمن الفلسطيني، فيما يقول رئيس المكتب السياسي لحماس إنه يجب أن يحتوي قطاع غزة على سلاحين، سلاح للأمن وسلاح للمقاومة.

وذهبت بعض التحليلات إلى القول إن واقع غزة يمكن أن يستنسخ تجربة حزب الله اللبناني في جنوب لبنان، أي بمعنى أن تسيطر الدولة اللبنانية إدارياً على المنطقة، فيما يسيطر حزب الله أمنياً على الأرض، وهو أمر رفضه الرئيس عباس بشكل قاطع، وعبر عن ذلك في عدة لقاءات صحفية.

عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية قال في تصريح صحفي اليوم السبت ، انه من الخطأ وضع متفجرات في طريق المصالحة"كسلاح المقاومة ونحن ذاهبون للقاهرة،  مشيراً الى ان السلطة والحكومة لها اداوتها واجهزتها والمقاومة على الحدود لمقاومة الاحتلال.

وقال الحية "نحن نريد برنامج مشترك نقره ونضع له آليات للتنفيذ مع بعضنا البعض في المقاومة والعمل السياسي والدبلوماسي على قاعدة الشراكة، مضيفاً "نحن نريد ان  تجمع منظمة التحرير شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج تحت قيادة واحدة".

وشدد الحية على انه مخطأ كل من يفكر بإفشال المصالحة ونحن ذاهبون إلى القاهرة , وهناك حالة عامة يريدها شعبنا وذاهبون للحوار بعقل مفتوح ومرونة عالية، وهذا يريد قناعة بالشراكة والعمل المشترك والعمل الموحد.

2017-10-07