السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
شبكة 'بلومبرج':'الوليد بن طلال' يخسر 25 مليون دولار كل ساعة منذ اعتقال 'ابن سلمان' له!

وكالات-الوسط اليوم:

تعرض رأس مال رجل الأعمال السعودي الأمير الشهير الوليد بن طلال لخسارة فادحة، بعد اعتقاله يوم السبت الماضي ضمن حزمة أوامر ملكية أصدرها الملك سلمان.

وكشفت شبكة “بلومبرج” في تقرير لها أمس أن الأمير الوليد بن طلال، فقد جزءا من ثروته تقدر بنحو 1.2 مليار دولار خلال 48 ساعة فقط أي ما يعادل (25 مليون دولار كل ساعة)،وذلك بعد قرار اعتقاله الصادر يوم السبت الماضي.

وأكدت “بلومبرج” أن أسهم شركة المملكة القابضة المملوكة للوليد بن طلال أغلقت تعاملات أمس الاثنين فى البورصة السعودية، عند أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2011.

وأعلنت شركة المملكة القابضة، أمس الإثنين، أنها على اطلاع بالأخبار التي تم تداولها من قبل بعض مصادر الإعلام المختلفة عن أحداث يوم السبت 4 نوفمبر 2017 المتعلقة برئيس مجلس الإدارة، الوليد بن طلال، وتؤكد الشركة أنها مستمرة بنشاطها التجاري كما هو معتاد والتزامها التام بأعمال الشركة واستمرارها في خدمة مصالح مساهميها وكل من له مصلحة بها.

 

والوليد بن طلال هو واحد من بين عشرات الأمراء والوزراء المعتقلين في فندق ريتز كارلتون بالسعودية، إثر بدء المملكة حملة لمكافحة الفساد.

 

وكان حساب “فضائح عربية” المعني بنشر تسريبات من داخل أروقة الحكم بالمنطقة، قد أكد بالأمس أن الإمارات زودت السلطات السعودية بكشف شمل جميع أرصدة رجل الأعمال السعودي المعتقل على إثر القرارات الأخيرة الوليد بن طلال.

 

ودون حساب “فضائح عربية” في تغريدة رصدتها (وطن) ما نصه:”الحكومة الإماراتية زودت السلطات السعودية عصر اليوم بكشف بأرصدة “الوليد بن طلال” وشخصيات أخرى”.

 

وفاجأ قرار اعتقال الأمير السعودي الشهير والذي يصنف ضمن أغنياء العالم الوليد بن طلال، السبت، الماضي الكثيرين في الداخل السعودي وحول العالم نظرا لما يتمتع به “الوليد” من شهرة عالمية واسعة.

ومع انطلاق حملة الاعتقالات التي شنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضد عدد من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال، كان مفاجئا أن يكون اسم الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال من بين الأسماء، وهو ما طرح عدد من التساؤلات حول سبب الاعتقال ودوافعه الحقيقية، باعتبار أن “ابن طلال” كان من أكثر المؤيدين لولي العهد، حيث بايعه وأثنى على جميع قراراته السابقة.

2017-11-07