وكالات-الوسط اليوم:
أصدرت دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف قراراً بمنع عدد من الشيوخ والأساتذة من الظهور في وسائل الإعلام، كما تم الإعلان عن قائمة تشمل 50 اسماً من علماء الدين المصرّح لهم بالظهور على القنوات الفضائية، والإفتاء في مسائل الدين، وأنه بات من المقرر اعتباراً من اليوم عدم السماح لغير المذكورين في القائمة بالإفتاء.
وأعلن رئيس المجلس الأعلى للصحافة والإعلام، مكرم محمد أحمد، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، الأسماء الواردة في القائمة، معتبراً أن الهدف منها "منع المتطرفين من الحديث في وسائل الإعلام".
يُشار إلى أنه تم إرسال القائمة إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الذي يرسلها بدوره إلى القنوات الفضائية، حيث تضمنت القائمة على عضوين فقط من هيئة كبار العلماء، وهما علي جمعة ونصر فريد واصل، من بين 24 عضواً للهيئة، إضافة إلى مفتي الجمهورية شوقي علام.
#ائتلاف_نساء_مصر
— إخبارية نساء مصر (@support1s) November 15, 2017
أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مؤتمر صحفي لمكرم محمد أحمد رئيس المجلس، ضوابط الفتوى وقصرها على القائمة التي أعدها الأزهر ودار الإفتاء.
وفيما يلي بيان بأسماء الشيوخ الخمسين:
M pic.twitter.com/0gcYtiyWpd
في حين قرر الأزهر استبعاد عدد كبير من الشيوخ والأساتذة أبرزهم: أسامة الأزهري، أحمد كريمة، صبري عبدالرؤوف، سعاد صالح، آمنة نصير، خالد الجندي، سعد الدين الهلالي.
يذكر أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كرر على مدار السنوات الأربع الماضية مصطلح "تجديد الخطاب الديني"، كما أحدث أزمات مجتمعية عدة بتدخله في عدد من المسائل الدينية، أبرزها أزمة الطلاق الشفهي، كما شهدت مصر أزمة طويلة بين السيسي وشيخ الأزهر.
وأثار القرار اهتمام المغردين على الشبكات الاجتماعية وتم تداول الخير بشكل واسع، حيث رحب البعض بالقرار معتبرين أنه يحد من انتشار فتاوى الدعاة غير المؤهلين، بينما اعتبر آخرون أن القرار يهدف إلى تأميم الإعلام.