رغم بدء المشاورات حول انهاء الانقسام منذ حوالي شهرين الا ان ملف الامن ما زال يشكل عقبة رئيسية امام عملية اتمام المصالحة الوطنية.
حركة فتح تطالب حركة حماس بمزيد من الاجراءات لتمكين الحكومة وخاصة فيما يتعلق بملف الامن وسلاح الفصائل في قطاع غزة وتقول ان نجاح المصالحة مرهون بحل ملف الامن في المقابل حماس تريد ان تبقي الوضع الامني في غزة على ما هو عليه الان دون اي تنازل وتؤكد ان سلاح المقاومة خط احمر.
فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس كتب منشورا يوم امس على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لم يخلُ من لغة التهديد لكل من يطالب بنزع سلاح المقاومة.
وقال في المنشور: "من يريد نزع سلاح المقاومة اقترح عليه ان ياتي الى غزة ويذهب الى المواقع العسكرية للمقاومة ويطلب منهم ذلك مباشرة وراح يفهموا هناك شو معنى التمكين، طبعا انا لا انصح بخوض هذه التجربة".
وردا على تصريحات برهوم قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ "لم نبدا بالخلاف بوجهات النظر حتى بدا التهديد بهذا السلاح ومايقوله فوزي برهوم واضح وضوح الشمس".
وتابع خلال منشور له على الفيس بوك "نعم نريد صيغة وطنية متفق عليها لهذا الملف وليس صيغ تنظيمية، وفي الحوار الوطني كل شيء على طاولة البحث بهدف التوصل الى اتفاق شامل وكامل ينهي الانقسام ويدخلنا في مربع المصالحة".
واشار الى ان لغة التهديد والوعيد والتشكيك والتحريض هي سلاح الضعفاء الذين لا يمتلكون ثقافة الاختلاف في الرأي .
واكد ان طريق المصالحة ليست معبدة بالورود ولكننا سنمضي بها حتى النصر.
المصدر:شاشة نيوز
