عُقد مؤخرًا في " فيلنوس"، عاصمة جمهورية ليتوانيا- وهي إحدى دول حوض البلطيق- مؤتمر تحت عنوان – " علوم الحياة في دول البلطيق"، بمشاركة عشرات الدول، بما فيها إسرائيل، التي تكوّن وفدها ( الأكبر في المؤتمر) من (120) عالمًا ورجل أعمال.
وعلى هامش المؤتمر صرّح وزير الاقتصاد الليتواني، " ريمتناس تسيليوس"، بأن بلاده تستعد لاستيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل، ابتداءً من العام 2014، حيث تعاقدت مع شركات ناقلة للغاز" وأعددنا ميناء لهذا الغرض"- كما قال، مضيفًا أنه بذلك " تتمكن" بلاده من وضع حد لاحتكار شركة " غازبروم" الروسية لإمدادات الغاز لهذه الجمهورية التي استقلت قبل عشرين عامًا ( ونيف) عن الاتحاد السوفييتي السابق.
وأضاف الوزير الليتواني متحدثًا إلى صحفيين إسرائيليين أن بلاده " تواقة" لتوسيع التعاون والتبادل التجاري مع إسرائيل " بصفتها دولة متقدمة تمتاز بالشركات الناشئة (" ستارت أب") وبعلوم الحياة"- على حدّ توصيفه.
استثمارات بالملايين...
ويتطلع الإسرائيليون، في أعقاب هذا المؤتمر – إلى إبرام عشرات الصفقات المتعلقة بمجال صناعة البيوتكنولوجيا " بفضل التقدم والتطور الحاصليْن في كلتا الدولتين- إسرائيل وليتوانيا- في علوم الحياة"- على حد تصريح رئيس المؤتمر، باوليوس لوكاوسكاس، مشيرًا إلى عشرات الشركات والمصانع في الدولتين تتعاون في هذا المجال.
وتأكيدًا لهذا التعاون، قام أعضاء الوفد الإسرائيلي بزيارة إلى مصنع الأدوية التابع لشركة " طيفع" في العاصمة " فيلنوس"، والذي استثمرت الشركة في إقامته، هو وغيره من المصانع مؤخرًا، عشرات الملايين من الدولارات – مع الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين الدولتين اتسع في السنة الأخيرة بنسبة تزيد عن 50%، فيما اتسع التبادل السياحي بنسب أعلى من ذلك
