الوسط اليوم-سمير سعدالدين
زودت وزارةالخارجية الكويتية مدير مكتب رعاية الفلسطينيين زياد الهمشري الخميس كتاب موافقة دولةالكويت على إفتتاح سفارة لفلسطين على أراضيها كما وافقت على التسمية الفلسطينية لرامي طهبوب سفيرا وكان سمو الامير صباح الأحمد قد اعطى موافقته على إفتتاح السفارة أثناء مقابلة ياسر عباس له قبل شهور حيث كان يحمل لسموه رسالة من قبل والده الرئيس محمود عباس
وكانت الصحف الكويتية قد تناولت الخبر على لسان وكيل وزارة الخارجية الكويتية كما أن وزير الشؤون الخارجية الفلسطينية رياض المالكي أعلن عودة العلالقات الدبلوماسية مع الكويت بعد إنقطاع دام  22عاما
وطهبوب من كبار موظفي الخارجية الفلسطينية وكان قدعمل مع المرحوم فيصل الحسيني ببيت الشرق بالعلاقات العربية
مع الإشارة ان ترتيبات العلاقات الدبلوماسية الفلسطينية الكويتة قد تمت ما بيت سفارتا البلدين في عمان
هذا وقد لاقت مسألة عودة العلاقات الدبلوماسية بين  البلدين ترحيبا حارا ما بين الفلسطينيين بأرض الوطن والشتان والجالية في الكويت بصفة خاصة وعودة هذه العلاقات لايعني انها كانت مجمدة إذ أنه من المعروف أن الكويت هي إحدى الدول المانحة للسلطة الفلسطينية وأن الرئيس عباس قدزار الكويت خلال السنتين الماضيتيين أكثر من مرة والتقى سمو الاميرصباح الأحمد كما ان وفودا فلسطينية متعددة تصل الكويت على المستويين الرسمي والأهلي كما تعتبر الوفود الكويتية من مختلف المستويات  تقوم بزيارات دائمة للأراضي الفلسطينية في كل المناسبات منها كويتيون من
أجل القدس وجمعية الصحفين وفعاليات رياضية وشخصيات ثقافية ومجتمعية وعامة أخرى وذلك إنطلاقا من خصوصية فلسطين لدى الكويتيين مع امل واسع أن يسمح إفتتاح السفارة بعلاقات متميزة
ويأتي إفتتاح السفارة الفلسطينية بالكويت في ظرف هام حيث تجري الإستعدات الفلسطينية للتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على إعتراف بدولة فلسطين وجهودالسلطة للحصول على تأيد دولي واسع  تسمح للحصول على اصوات كافية لتأمين هذا الإعتراف علما أن الكويت من المساعدين لحصول فلسطين على هذه العضوية
يذكر أن مؤتمر سفراء فلسطين الذي عقد قبل شهور بتركيا قد ناقش هذه المسالة وإتخذ قرارا بذلك
ويتوقع أن يصل السفير طهبوب إلى الكويت في الأسبوع الاول من الشهر القادم